بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إعداد 14 صنفا من القمح استعدادا للموسم الزراعي الشتوي الجديد، يتم طرحها من خلال منافذ الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بمختلف المحافظات، والتي تتميز بأنها مقاومة لأمراض القمح وأكثر تحملا للملوحة وتحملا للظروف البيئة والأعلى إنتاجية ضمن خطة الدولة لزيادة الإنتاج المصري من القمح وتقليل الفجوة الغذائية من المحصول، وتنفيذ حملات توعية للمزارعين بمواعيد الزراعة المناسبة وهي الفترة من 10 – 20 نوفمبر للوجه القبلي، والفترة من 15 – 30 نوفمبر للزراعة في الوجه البحري. وقال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في بيان، السبت، إن هذه الأصناف تشمل نوعين الأول هو أصناف قمح الخبز وتضم أصناف سدس 12، 14 وأصناف شندويل 1، وجميزة 11، 12 ومصر 1، 2، وجيزة 171، بالإضافة إلى زراعة أصناف لإنتاج أقماح المكرونة أو ما يطلق عليها الأقماح الصلبة وتشمل أصناف بني سويف 1، 5 وسوهاج 4، وسوهاج 5. وأضاف «أبوستيت» في تصريحات صحفية السبت، أن التوصيات الفنية لتشجيع زراعة أصناف معينة بنسبة تركيز أعلى لأنه تم تجربتها في الحقول الإرشادية، وأثبتت النتائج تميزها بالإنتاجية العالية وتحملها الظروف المناخية ومنها أصناف شندويل 1، وسدس 14 وجميزة 12، وسوهاج 4، وسوهاج 5، مشيرًا إلى أن هذه الأصناف تتميز بتحملها الملوحة مثل شندويل 1، ومصر 1، 2، حيث يتميز شندويل 1 بأنه أكثر تأقلما للظروف البيئية غير مواتية ومقاومتها للأمراض مثل أصناف جيزة 171 وجميزة 12. فضلا عن ارتفاع إنتاجيتها إلى مستويات جيدة تصل إلى 24 أردبًا ترتفع أحيانا إلى 30 أردبًا للفدان في الحقول الإرشادية. وأشار الوزير إلى أهمية الالتزام بالتوصيات الفنية المعتمدة من وزارة الزراعة من خلال انتظام الزراعة في مواعيدها المناسبة وترشيد استهلاك مياه الري والأسمدة، حتى ينعكس على زيادة إنتاجية محصول القمح، وهو ما تقوم به الأجهزة الفنية بوزارة الزراعة من خلال قطاع الإرشاد الزراعي والتعاونيات الزراعية.
