أطلقت الفنانة بوسى ديو جديدا بعنوان ألو يجمعها مجددا بالمطرب محمود الليثى، وفى حوارها ل«المصرى اليوم» تكشف بوسى كواليس هذا الديو وتقول إن سر تكرار تعاونها مع الليثى هو وجود كيمياء وتفاهم ونجاحات مشتركة بينهما، وأوضحت أنها تجهز لألبوم جديد يضم ألوانا غنائية مختلفة ولن يقتصر على اللون الشعبى فقط. وقالت بوسى: إن التمثيل محطة مهمة بالنسبة لها وإنها فى السينما لم تقدم نفسها حتى الآن فى أدوار قوية وإن معظم الأعمال التى قدمتها مع المنتج أحمد السبكى لايت كوميدى، فى المقابل هناك أعمال درامية تليفزيونية قدمتها أكدت فيها موهبتها كممثلة. ■ ماذا عن مشاركتك فى حفلات مهرجان طابا للأغنية؟ بالنسبة لى أول مرة أحضر لطابا والحفلة كانت جيدة وفوجئت بهذا الكم الكبير من الجمهور المصرى والجاليات العربية الموجودة هناك وأسعدنى تفاعلهم معى، فأنا قدمت حفلات كثيرة فى أكثر من مدينة مصرية، مثل الغردقة والجونة وشرم الشيخ، لكن طابا كانت المرة الأولى التى أغنى فيها، وسعادتى لا توصف بالحفل لأننى أعتبره خطوة فى طريق تنشيط السياحة حتى يعود الناس ليشاهدوا مصر الأمن والأمان وأنه لا يوجد ما يعطلنا، لذلك دعوتى لهم كانت بزيارة مصر وأن تعود السياحة إليها مرة أخرى كانت أهم أهدافى من حفلى بطابا. ■ وهل اختلفت التجهيزات الخاصة بالحفل؟ - تابعت كل التفاصيل والفرقة واختيار الأغانى ولكنى فى الحقيقة كنت سعيدة جدا بالجمهور الكبير الذى حرص على حضور الحفل ودائما أترك حضور الجمهور على ربنا، لكن منظمى الحفل أكدوا لى أن الأقبال كان كبيرا على الحفل، وطلبت منهم تكرار حضورى إلى طابا مرة أخرى، وإن شاء الله لن تكون آخر مرة. ■ تطرحين ديو جديدا مع الليثى بعنوان ألو، فما سر تكرارك التعاون معه؟ - هناك كيمياء بيننا وقبول عند الجمهور فى كل أعمالنا، فلماذا لا نكررها وأيضًا «قرفتنا» حلوة فى أغانينا الديو وشنا حلو وروحنا دائما هادئة وهى كرم من عند ربنا، فأنا أقدم دويتوهات كثيرة لكن عملى مع الليثى دائما مختلف، وأيضًا لو رأيت الأغانى ستجد أنه لن يغنيها سوى محمود الليثى، فالأغنية لون وشكل واستايل جديد من الأغانى وأتمنى أن تنال إعجاب الناس. ■ ألا تخشين من المقارنة بينها وبين ديو ألو لشادية وفاتن حمامة؟ - نهائيًا، ليس بينها وبين أغنية ألو للراحلة شادية أى علاقة أو تشابه، الأغنية سكة تانية وتفاصيل أخرى، ففكرة الأغنية مفاجأة جاءت من المنتج حمدى بدر، وأنا والليثى جلسنا عليها وبالفعل ظهرت قوية جدًا، وهى كلمات الشاعر ملاك عادل وليس بها ألحان والأغنية مبنية أكثر على الكلمات والتوزيع ولا أريد حرقها وأتوقع أنها ستكون مفاجأة. ■ ما بين الغناء الشعبى والغناء الكلاسيكى كيف نجحتِ فى الجمع بينهما؟ - ربنا أعطانى مقدرة على غناء اللونين، لأن الذى يغنى شعبى لا يتقبله الجمهور فى لون آخر غيره ومن يغنى الكلاسيك من الصعب أن يدخل منطقة الغناء الشعبى، لكن ربنا أعطانى قدرة على غناء اللونين وتقبل الجمهور منى ذلك، أما الشعبى فكانت بدايتى من خلاله فى فيلم الألمانى وأنا أقدم أغانى بعيدًا عن أغانى الأفلام تجد فيها التغيير، ودائما أحرص على اختيار كلمات الأغانى، من الممكن أن أكون اشتهرت فى اللون الشعبى ولكن لدى الكثير خلاف الشعبى لأقدمه. ■ ولماذا تكتفين بالسينجل فقط ولا تطرحين ألبومات؟ - الألبومات هى الأرشيف وأنا أحب أن يكون عندى ألبومات لأنها دائما تصنع بهدوء وحكمة وتنوع بين الأغانى، وقريبًا سأطرح ألبوما متنوعا يضم الكثير من الألوان الغنائية وسيكون به ستايل غنائى جديد لم يسمعنى الجمهور فيه من قبل، ونسجل حاليا أغنياته وعندما أشعر أننى اخترت الأفضل سأطرحه على الفور. ■ مع من تتعاونين فى الألبوم؟ - تعاونت مع أغلبية الموزعين والملحنين والشعراء الكبار وأنا لا أريد ذكر أحد حتى لا أنسى الباقى، وهو من إنتاج حمدى بدر. ■ دخلتِ مجال التمثيل وحققتِ فيه نجاحات، فماذا عنه؟ - فى التمثيل ستجد هناك فارقا بين الأعمال التى قدمتها مع الحاج أحمد السبكى التمثيل فيها كان لايت كوميدى ولن تجد بها مساحة التمثيل القوى الذى تنتظره الناس لأن الهدف من هذه الأفلام هنا هو إضحاك الناس وإسعادهم، أما فى الدراما التليفزيونية الموضوع مختلف بالذات عندما يكون الموضوع على رأسه نجوم كبيرة، مثل الفنان الكبير الراحل محمود عبدالعزيز رحمه الله أو مع الفنانة يسرا التى أحبها من كل قلبى، هنا التمثيل مفيش فيه هزار، وعلىّ أن أثبت نفسى وسط هؤلاء العمالقه ولى الشرف بأن أقف أمامهما وبالتأكيد فى المسلسلات أحاول أن أخرج كل ما بداخلى من طاقة تمثيلية حتى أثبت نفسى وأقدم دورا يليق بالعمل الذى أقدمه وبالناس الذين أعمل معهم. ■ وهل لديكِ مشروعات تمثيلية خلال الفترة المقبلة؟ - لا أريد أن أقدم أى عمل، أركز فى المضمون أكثر وأختار بعناية ولا أبحث عن التواجد لمجرد التواجد، أريد تقديم أعمال جيدة ومؤثرة وتكون بها طاقة تمثيلية قوية، ولدى أكثر من عمل حاليًا معروض علىّ ومازلت فى مرحلة القراءة وسأستقر على واحد منها. ■ من المطرب الذى تتمنين تقديم معه ديو غنائى؟ - ثلاثة مطربين أتمنى الغناء معهم والسبب لأننى أحبهم، نفسى فى يوم من الأيام أن أقدم ديو مع فضل شاكر، وأعشق صوت محمد محيى وبهاء سلطان، وأمنية حياتى أن أقدم مع أحدهم ديو غنائيا والسبب هو عشقى لأصواتهم منذ زمن، وإن شاء الله يحدث ذلك، والخلاف هنا أن أصواتهم تختلف عنى تماما والناس لن تتوقع ذلك لأننى أغنى شعبى، فأنا فى سيارتى لن تجد أغنيات شعبية نهائيا مع حبى واحترامى للشعبى لكن فى حياتى الطبيعية أسمع دائما المختلف عن الشعبى، وأسمع مطربين مختلفين، مثل محيى وبهاء وفضل وشيرين عبد الوهاب وعمرو دياب ومحمد حماقى وتامر حسنى وأصالة وأنغام وسميرة سعيد وحسين الجسمى، وأهوى دائما سماع الأغنيات الدرامية.
