أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توفير كافة سبل الرعاية الطبية للطفلة «سلمى» والتي تم بتر ذراعها الأيمن بعد حدوث مضاعفات لها بمستشفى تلا المركزي بمحافظة المنوفية، نتيجة خطأ في تركيب الكانيولا، مشيرة إلى علاجها بمركز تأهيل العجوزة التابع للقوات المسلحة بعد تعافيها على نفقة الدولة. جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة، والد الطفلة، السيد سعد مصطفى سعد الصياد، بمقر مكتب وزيرة الصحة بمركز تدريب الأطباء بالعباسية. وقالت «زايد» إنها ستتابع مجريات التحقيق في هذه الواقعة مع النيابة العامة والتي تم إحالة الموضوع إليها للتحقيق، لتوقيع أقصى العقوبات على المقصرين، مؤكدة حرصها على عدم التستر على أي مخالفات أو إهمال أو تقصير من الفريق الطبي تجاه المرضى. وأشارت إلى أن مكتبها مفتوح لأي مريض لديه شكوى، ضماناً لتقديم خدمة طبية جيدة للمواطنين. يشار إلى أن الطفلة «سلمى» تبلغ من العمر 4 أشهر حضرت إلى مستشفى تلا المركزي يوم 29 يونيو الماضي، وكانت تعاني من «تشنجات وحمى تحت البحث وكحة» كتشخيص مبدئي، وتم إدخالها للعناية المركزة في ذات اليوم، وأجرى لها التحاليل والفحوصات اللازمة، ثم تلاحظ يوم 2 يوليو 2018 وجود تورم وزرقان بالذراع، وتم عمل أشعة دوبلر أظهرت وجود جلطة، مما يتطلب نقلها إلى مستشفى متخصص في الأوعية الدموية، حيث تم نقل الطفلة إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، حيث وجد غرغرينة باليد وتحتاج إلى البتر وقد استقر الرأي الطبي حفاظاً على حياتها لذلك.
