جددت نيابة أول أكتوبر، بإشراف المستشار مدحت مكي، المحامي العام، الاثنين، حبس طالبة بكلية دار العلوم، 15 يوما، للمرة الثانية على التوالي، على ذمة واقعة اتهامها بالشروع في قتل نائب مأمور سجن أكتوبر المركزي، ورئيس المباحث بسلاح أبيض. وكشفت مصادر قضائية، أن النيابة بصدد إعداد مذكرة إلى المستشار نبيل صادق، النائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا لاستكمال «الأخيرة» التحقيقات، للاختصاص. وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها، إن نيابة أمن الدولة ستستكمل التحقيقات مع المتهمة خديجة سعيد، بعد توجيه الاتهام إليها بالانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، إضافة إلى الشروع في القتل، وحيازة سلاح أبيض «3 سكاكين»، عقب ورود تحريات قطاع الأمن الوطني التي أكدت انتماء المتهمة إلى جماعة الإخوان، وشقيقها وولدها، وخطيبها منتمون إلى الجماعة، ومحبوسون على ذمة قضايا تتعلق بالتحريض على العنف، ومناهضة نظام الحكم الحالي. وبحسب المصادر، تتضمن إعداد مذكرة الإحالة، اعترافات المتهمة بانضمامها إلى جماعة الإخوان، وتقطن منطقة بني مجدول في كرداسة شمال الجيزة، وشاركت في مظاهرات وأعمال شغب عقب ثورة 30 يونيو، وأنها نفذت جريمتها بالشروع في قتل المقدم إسلام مبروك، نائب مأمور سجن أكتوبر، والمقدم أحمد عصام، رئيس المباحث، انتقام من رجال كل الشرطة. وذكرت التحقيقات أن المجني عليه «الأول»، قال أمام النيابة، إن المتهمة تحدثت إليه بصوت منخفض، عن شكوى بشأن أخيها «عمر»، طالب بكلية الهندسة، والذي كان محبوسا احتياطيا بسجن أكتوبر، وما أن اقترب منها لسماع الشكوى حتى طعنته بسكين حاد في بطنه، كما قال المجني عليه «الثاني»، أنه سمع أصوات استغاثة نائب المأمور، فخرج من مكتبه لإنقاذ فعاجلته المتهمة بضربه بسكين في يده، فإصابته في قطع بأوتار اليد.
