الله موجود وهوسبحانه واهب الوجود كل شئ في هذه الدنيا خادع ومزيف وغير حقيقي والحقيقه الوحيده الصادقه هي الموت أثبت العلم ان اي شئ في الكون سواء كان صلبا اوسائلا اوغازيا مكون من ذرات والذره عباره نواه وتدور حولها في مجالات متقاربه الكترونات وهي دائما في حاله حركه لاتتوقف طبقا لقوانين الجاذبيه وقوانين طبيعيه اخري لانها بهذه الحركه تحافظ علي المسافه التي تفصل بين الالكترون والنواه.وهذه الحركه تتم في جميع الذرات سواء كانت تشكل في النهايه ماده صلبه اوسائله او غازيه . *ولكن يدك وحاسه اللمس بها تخدعك فتشعر بالماده الصلبه وكأن كل جزئ ثابت لايتحرك . *عينك تخدعك فلا تستطيع ان تري حركه الالكترونات والجزيئات. كذلك لاتستطيع ان تري الجراثيم والميكروبات رغم ان الهواء الذي نستنشقه مليئ بها.تري علي البعد ماء وعندما تقترب تعرف انه سراب .تري البعيد صغير وهو ليس كذلك. *سمعك ايضا يخدعك فأنت كأنسان لاتستطيع ان تسمع الا الاصوات التي علي ترددات معينه فقط فالكون كله مملوء ومذدحم بالاصوات التي لوأتيح لك سمعها لاصابك الصمم او الجنون.الخيول والكلاب وبعض الحيوانات الاخري تسمع اكثر منك . *** اذا بماذا نثق واغلبيه ان لم يكن كل حواسنا التي نسترشد به في حياتنا ترينا جانب واحد فقط من عده جوانب في الحياه؟ لابد ان هناك الكثير الكثير الذي لانعرفه ولن نستطيع ان نعرفه فقط نستطيع ان نرصد وندقق طريقه عمل اواسلوب ونظام ومظاهر ماده او ظاهره معينه انما حقيقتها لا. وان لم تصدقني فقل لي مثلا ماهي الجاذبيه الارضيه ماهي في حقيقتها لن تعرف الاقوانينها التي رصدها العلماء ولكن ماهيتها لا.ماهي النار ماهي الكهرباء.لماذا قطعه لحم اسمها القلب تنطلق تنبض وهي مازالت في الرحم وبغير سبب وتتوقف ايضا في اي وقت وبغير سبب صدق رسول الله الناس نيام فأذا ماتوا انتبهوا .نحن الان أشبه مانكون في حلم يراه أحدنا جميلا ويراه الاخر جحيما وهي دار الاختبار لا دار حقيقه.دار عمل وغدا دار الثواب. **** أذا عدنا لاول سؤال بماذا نثق ونتمسك ونعتقد والجواب بالله سبحانه وتعالي .أذا لماذا وكيف اصل لما ولمن اثق به وليس معي من الحواس مايستطيع ان يدلني الي من اثق . العقل وسيلتك للوصول للحق ولكن انتبه انه ليس سيدك انه فقط وسيلتك للوصول وبعد ذلك سخره لطاعه الحق .:_ 1- هذا الكون البديع بنظامه الدقيق في كل شيء . البادي جماله ودقته في كل شيئ. واستمرار ذلك ملايين السنين. الا يدل علي خالق قادر حكيم جميل بديع . 2- الرسل والانبياء جميعهم من سيدنا ادم الي سيدنا محمد( صلعم)جاؤا بمعجزات خارقه للطبيعه ولقدرات البشر. ليقولوا لنا ان الله موجود وانه سبحانه ارسلهم ليدلونا عليه لنعرفه. هل نكذب التاريخ والواقع!! 3- أذا أين هو سبحانه وكيف لانراه؟! أذا كنت انت ياأنسان لاتستطيع ان تدرك من نفسك ومن حواسك وممن حولك الكثير والكثير .وقد خلقكك الله بطبيعتك هذه لحكمه عنده. فكيف تتطلع وتطمع ان تري الله اوتدركه حاسه وهو ليس كمثله شئ سبحانه وتعالي.سأل احد الصحابه يوما رسول الله هل رأيت الله قال الرسول الكريم الله نور كيف اراه (مامعناه).وقال السلف الصالح في اقوالهم (العجز عن الادراك أدراك والبحث في ذات الله أشراك).عرفت الي هنا مقامك يابني ادم فقف وأسمع وأطع وسخر عقلك في كيفيه التسليم والتنفيذ والطاعه. عرفت فالزم. ******فأول الطريق عقل وفكرومعرفه وأخره التسليم والطاعه أعترافا بعجز العقل وأيمانا بالغيب بعد تضافر البراهين الداله علي وجود الله سبحانه وتعالي. اراد بعض المنافقين ان يفتن سيدنا ابوبكر في ايمانه وتصديقه بمحمد سيد الخلق(صلعم) وقت الاسراءوالمعراج فقالوا له زعم صاحبك انه أسري به ليله امس الي المسجد الاقصي وعرج به الي السماء ثم اصبح بين أظهرنا .فرد عليهم الصديق اوقال ذلك قالوا نعم قال ان قال ذلك فقد صدق (.حكمه بالغه وايمان راسخ رسوخ الجبال)ولهذا سمي الصديق.رضي الله عنهم.وعندما سؤل بعد ذلك لماذا رددت عليهم بذلك أجاب أذا كنت أصدقه في خبر السماء فكيف لاأصدقه فيما دون ذلك. الله عليك يامن اذا وضع أيمانه في كفه ووضع باقي ايمان الامه المسلمه في كفه لرجحت كفه أبوبكر.كما قال الصادق المصدوق(صلعم).اول الطريق اعمال فكر وعقل ثم ايمان وتصديق واخره اسلام وتسليم لله رب العالمين . اللهم بحقهم وحبهم ودلالهم عليك ياربنا أحشرني معهم ولاتحرمني خير ماعندك لشر ماعندي انك انت الرؤوف الرحيم. طاهر مصطفي نورالدين