أطلقت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد «التقدم» حملة موسعة لتوعية أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بمواد قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الذي أقره البرلمان نهاية ديسمبر الماضي وتعريف المجتمع بأهم ما يتضمنه القانون من مكاسب للأشخاص ذوى الإعاقة وأسرهم وذلك من خلال تنظيم سلسلة ندوات توعوية ولقاءات حوارية بالنوادي الاجتماعية والرياضية في القاهرة وبعض المحافظات. وقالت مها هلالي، رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم عضو المجلس القومي للإعاقة مقرر مناوب لجنة المرأة ذات الإعاقة بالقومى للمرأة، إن حملة التوعية تطلقها الجمعية مواكبة لإطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي 2018 عاما للأشخاص ذوي الإعاقة، واستكمالاً لدور الجمعية في رئاسة المنظمة الإقليمية للاحتواء الشامل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وذويهم، وانسجاما مع التزام الجمعية بتحقيق المشاركة الفاعلة لكافة فئات المجتمع ولتعزيز حقوق ذوي الإعاقة في مصر. وأوضحت «هلالي» أن الهدف من عقد هذه الندوات هو توعية أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بمكتسبات القانون الجديد والتي من أهمها خروج قانون عصري متطور ومتوائم مع مبادئ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة، واعتماد تعريف جديد للإعاقة في مصر، وترسيخ مبدأ عدم التمييز، وتحقيق تمتع الأشخاص ذوى الإعاقة الكامل بالحقوق والحريات الأساسية، ووصولهم إلى المرافق والخدمات العامة باستقلال ويسر. وأشارت إلى أن الندوات تستهدف أيضا استطلاع أراء أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية لما يودون شموله باللائحة التنفيذية، وجمع التغذية الراجعة من اللقاءات لمشاركتها مع الأطراف المعنية بوضع اللائحة التنفيذية، منها وزارة التضامن كممثلة للحكومة، والمجلس القومي لشئون الإعاقة، والبرلمان، وذلك لتعظيم المكتسبات وضمان حقوق أبنائنا ذوي الإعاقة الذهنية. من جانبه، أوضح محمد الحناوي، المدير التنفيذي لجمعية التقدم، أن أولى فعاليات الحملة ستبدأ بندوة توعوية بنادي سبورتنج بالإسكندرية الخميس 1 فبراير، يليها ندوة أخرى بنادي الصيد بالدقي الأحد 4 فبراير، يليها ندوة ثالثة بنادي الجزيرة بالزمالك يوم الخميس 8 فبراير. وأشار الحناوى إلى أن فعاليات الحملة سوف تنطلق بمختلف المحافظات بالتعاون مع الجمعيات الشريكة الأعضاء في الشبكة المصرية للتوحد، والجمعيات الشريكة لجمعية التقدم في مشروع كلامي (1)، والجمعيات الشريكة في مشروع كلامي (2)، والجمعيات الشريكة بحملات التقدم التي تستهدف التدريب من أجل التوظيف ودعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة.
