كرمت إدارة مستشفى 57357، الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، رئيس مجلس إدارة المستشفى الأسبق، أمس، بحضور العديد من العاملين بالمستشفى، وعلى رأسهم مديرها الحالى الدكتور شريف أبوالنجا، وأعلنت افتتاح مبنى خاص باسمه تقديراً لجهوده في بناء المستشفى. وقال «سرور» في كلمته، خلال الاحتفال أمس، إن مستشفى 57357 هو البيت الكبير الذي تتجسد فيه المعانى والقيم التي تقود الإنسان للأمام. وأضاف: «بدأت 57357 كفكرة صغيرة ولكنها تجسدت حتى أصبحت صرحاً عظيماً ترتفع قامته بين جميع الصروح المتشابهة على مستوى العالم، وقد بدأت الفكرة تمتد وتنمو حتى إن الكثيرين بدأوا العمل على غرار 57357، وإننى أرقب دائما نجاح هذا العمل وكل ما يقوم به من أعمال خيرية، وسعيد أن أرى 57357 تمد نطاق اهتمامها بالبحث العلمى لأنه السبيل الوحيد لارتقاء الإنسان، كما أن اهتمام المستشفى بالبحث العلمى لا يعود فقط على وسائل العلاج وإنما يعود على الطب نفسه». ومن جانبه، قال الدكتور شريف أبوالنجا، رئيس مجلس الأمناء، إن المستشفى لن ينسى الدور الذي قام به الدكتور فتحى سرور في بنائه منذ أيامه الأولى، مشيراً إلى أنه تبرع بقطعة الأرض التي أقيم عليها المستشفى وقتما كان نائباً عن السيدة زينب. وأضاف «أبوالنجا»، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أمس، أن المستشفى قرر إطلاق اسم «سرور» على مبنى كامل عرفاناً بالدور الذي قام به، مضيفاً: «لا تزر وازرة وزر أخرى، وهذا الرجل له فضل كبير على المستشفى، ومن هذا المنطلق أتواصل مع السيدة سوزان مبارك أيضاً وأشكرها على ما قدمته للمستشفى». واختتم حديثه قائلا: «مستشفى 57357 يعمل بالعلم ولن ينسى من مد يده له في أي وقت من الأوقات».
