شهدت حركة الخط الثانى للمترو ارتباكاً شديداً بين محطتى شبرا الخيمة وروض الفرج، بسبب توقف حركة القطارات بين محطتى سانت تريزا وروض الفرج نحو 30 دقيقة، الأمر الذى تسبب فى تعطل حركة القطارات ووجود حالات اختناق وإغماءات بين ركاب المترو بسبب تعطل مكيفات الهواء فى القطار. اضطر المواطنون إلى كسر الأبواب والخروج من القطار، بسبب كثرة الزحام وضيق التنفس، ثم تحرك القطار إلى محطة روض الفرج، وطالب السائق الركاب بإخلاء القطار بسبب وجود أعطال فى القطار، الأمر الذى تسبب فى حالة زحام كبيرة فى محطة روض الفرح. وقال محمود شمس، أحد الركاب، إن القطار تعطل لمدة كبيرة على غير عادته، «لما كان بيعطل كان أكتر حاجة 5 دقايق، المرة دى وقف نص ساعة»، مضيفاً أنه كان يركب فى العربة الأولى من القطار، وأنهم طرقوا الأبواب على السائق حتى يتمكن من تشغيل مكيفات الهواء بسبب ضيق التنفس، فقال لهم إنها تعمل بالفعل لكن اكتشفنا أنها عطلانة ما زاد من حجم المشكلة، «وأول ما وصلنا محطة روض الفرج السواق قال معلش المكيفات كانت عطلانه»، وتابع أن طول فترة التوقف كان السائق يبلغهم بأن هناك فنيا قادما لإصلاح العطل فى القطار. بينما شهدت عربات النساء حالات اختناق كثيرة، الأمر الذى جعل ناظر محطة روض الفرج يستدعى أكثر من طبيب فى ميكروفات المحطة، وقالت هدى أحمد، إحدى الراكبات، إن العديد من النساء سقطن على الأرض، الأمر الذى سبب ذعراً داخل العربات، «كسرنا الأبواب علشان الناس اللى وقعت تعرف تتنفس». وتابعت أن الركاب عندما كسروا الأبواب وجدوا السائق بينهم ويمنعهم من الخروج، وفور وصولهم إلى محطة روض الفرج، وجدوا عاملات المحطة فى انتظارهن لحمل النساء المغمى عليهن. تسبب توقف القطار فى تعطل حركة القطارات الأخرى على الخط، الأمر الذى أدى إلى حالة زحام بين الركاب فى كل قطار، وفى محطة روض الفرج تسببت حالات الزحام فى نشوب شجار بين الركاب وعمال المحطة. قال أحد محمود على، أحد الركاب: «إنه يجب تحسين الخدمة داخل المترو، خاصة مع غلاء التذكرة، عشان الخدمة تتحسن ومفيش أى حاجة بتتحسن»، وتابع أنه يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة.
