عقد الدكتور أحمد عمادالدين، وزير الصحة والسكان، الثلاثاء، اجتماعا فور وصوله لمدينة الغردقة مع الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة نجلاء شطا وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وجميع القيادات بمديرية الشؤون الصحية لمتابعة ما تم اتخاذه من إجراءات لمكافحة حمى الضنك. وقال «عمادالدين» إنه تم زيادة عدد الفريق الوقائي إلى 111 فردا من أطباء ومراقبين صحيين وترصد وحميات وصحة بيئة وكيميائيين ومهندسين زراعيين وملاحظين صحة، مشيرا إلى أنه تم خفض نسبة انتشار البعوض واليرقات المسببة لحمى الضنك إلى 5% بمدينة القصير وذلك من خلال اتباع عدد من الخطوات الوقائية أولها تقسيم مدينة القصير إلى مناطق ومربعات وتم أخذ عينات من البعوض واليرقات بالمنازل وخزنات المياه بالإضافة إلى عينات دم من المشتبه بإصابتهم وإرسالها للمعامل المركزية لتحليلها والتي جاءت نتائجها إيجابية لبعض الحالات خلال 4 أيام فقط من الإبلاغ، حيث تم تكثيف الإجراءات الوقائية. وأشار إلى أنه من ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها حصر لأعداد المترددين على الوحدات الصحية بمدينة القصير والتي يبلغ عددها 5 وحدات ومستشفى القصير الجديدة ومقارنتها بالعام الماضي بنفس الشهر ومقارنة الأعداد بالشهر الماضي، حيث تم اكتشاف زيادة في أعداد المترددين وتم سحب عينات دم منهم لإجراء التحاليل وإرسالها للمعامل المركزية فتم إجراء تحليل الاليزا كتحليل مبدئي وتحليل الpcr وجاءت نتائجه إيجابية لبعض الحالات، وعلى الفور تم تقديم العلاج اللازم لهم، وتم أخذ عينات من مياه الشرب والصرف الصحي ومخاطبة شركة المياه والصرف الصحي بإغلاق أحد خطوط المياه والتي جاءت نتائجها غير مطابقة حفاظا على صحة المواطنين الأمر الذي استجابت له الشركة على الفور. وذكر الوزير أنه تم مكافحة البعوض واليرقات داخل وخارج المنازل عن طريق الرش بالمبيدات وتم تنظيم حملات توعوية عن طريق الرائدات الريفيات وبالمدارس وبالمساجد، بالإضافة إلى الفرق الوقائية التي تمر على المنازل لرفع الوعي الصحي للمواطنين، مؤكدا أن الوزارة قامت بتوفير كميات كبيرة من الأدوية والمحاليل المعالجة للمرضى المشتبه بإصابتهم بالحمى من خلال المستشفيات والوحدات الصحية، لافتا إلى أن الوزارة قامت من خلال الفريق الوقائي بإجراء عمليات الترصد لمدن حلايب وشلاتين ومرسى علم وسفاجا والغردقة ورأس غارب للتعرف على مدى انتشار البعوض.
