تشيع الإسكندرية جثمان إيمان عبدالعاطي، والمعروفة إعلاميًا ب«أسمن امرأة في العالم» جنازتها، الثلاثاء، من مسجد العمري بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية، فيما وجهت شقيقتها رسالة إلى المواطنين باحترام خصوصية الأسرة ودعتهم للمشاركة في الصلاة عليها. وقالت شقيقتها «شيماء» في تدوينة لها، الاثنين، إن الجثمان سوف يوارى الثرى بمقابر الأسرة، عقب صلاة الظهر، معربة عن شكرها لمن قدم لهم واجب العزاء. ووجهت«عبدالعاطى» رسالة لمن يرغب في حضور الجنازة، قائلة: «رجاء اللي عايز يقف جنبنا في الظرف ده بجد يحترم الخصوصية بتاعتنا في وقت صعب بنمر به، وإللي عايز يقدم الخير ييجي بكرة يصلّي على إيمان في مسجد العمري». وكان مستشفي برجيل بأبوظبي الذي استقبل حالة إيمان منذ عدة أشهر قد أصدر بيانا قال فيه إن إيمان توفيت، فجر اليوم الإثنين، بسبب اختلال وظائف أعضاء الجسم، بما في ذلك الفشل الكلوي. يشار إلى أن إيمان أحمد عبدالعاطي، 36 عاما، كانت تعاني من وجود خلل في الغدد وهرومونات الجسم، مما تسبب في زيادة وزنها إلى نحو 500 كيلو جرام – قبل خضوعها للعلاج. وجرى نقل إيمان في 25 فبراير الماضي من منزلها بمنطقة سموحة إلى أحد المستشفيات في الهند التي عرضت علاجها بالمجان، قبل أن تتهم شقيقتها الأطباء بالإهمال في علاجها ليتم نقلها إلى أبوظبي. واستغرقت «إيمان» شهرين فقط منذ وصولها لأبوظبي، حتى تحسنت حالتها تدريجيًا، وتمكنت من تحريك قدميها، واستخدام ذراعيها في تناول الطعام والشراب، واستطاعت الجلوس في السرير الطبي المخصص لها حتى أعلن المستشفى فجأة وفاتها اليوم.
