تقدمت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب، الإثنين، بطلب إحاطة بخصوص نوع جديد من المخدرات ظهر في مصر وهو مخدر «الاستروكس» والذي انضم مؤخرا إلى أنواع المخدرات بعد «الفودو». وقالت «حلاوة»، في طلب الإحاطة، إن «هذا المخدر أصبح بين ليلة وضحاها من أحد أهم المخدرات التي تعد كمزاج للأثرياء من أبناء الذوات، خاصة الإناث اللاتي أقبلن على تعاطيه بشكل شره جدا وهم لا يعلمون ما يخبأ في داخله من مخاطر تفوق مخاطر مخدر الحشيش والهيروين والترامادول»، مشيرة إلى أنه من أشهر أنواع المخدرات سواء على مستوى العالم وداخل مصر. وأضافت أن «مخدر الاستروكس عبارة عن خلطات عطرية وروائح يتم رشها بمركبات كيميائية مناظرة للمركبات الموجودة في الحشيش ولكن في صورة كميائية لا يمكن الكشف عنها بالطرق التقليدية وتعد هذه المركبات ذات فاعلية قوية وعالية لنظيرتها الطبيعية ويتم خلطها بنسب، ويحتوى هذا المخدر على مواد تسمى الاتروبين والهيوسين والهيوسيامين تصيب متعاطيه باحتقان شديد في البلعوم وإحمرار بالوجه وحشرجة في الصوت واتساع في حدقة العين وعندما ينتهي تأثيره على المتعاطي تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التي يشعر بها». وتابعت: «الاتجار في الاستروكس أو كما يطلق عليه اسم التعويذة أو الفيل الأزرق ويبلغ سعر الكيس الواحد- إذ تقدر الكمية بالجرامات- والذي يتراوح بين 80 و100 جنيه وفقا للمنطقة والزبون نفسه والذي يستخدم في لف سجارتين على الأكثر والكيس الكامل من التعويذة يحمل 3 جرامات بداخله». وأوضحت النائبة أنه وفقا للقانون المصري فإنه يحظر على أي شخص أن يجلب أو أن يقوم بإصدار أو إنتاج أو امتلاك أو أن يقوم ببيع أو شراء أي مواد مخدرة بأي صفة أو أن يتدخل بصفته أو كوسيطا في شيء من ذلك إلا في الحالات المنصوص عليها في هذا القانون وبالشروط المبينة به. وأشارت إلى أن «المواد المكونة لكل من مخدر الفودو والاستروكس غير مدرجة بالمادة الثانية مما يجعلهما خارج نطاق التجريم القانوني وبالتالي لا يعاقب القانون على تداولها أو تعاطيها»، مطالبة بفتح التحقيق في هذا الموضوع وبإدراج مخدر الاستروكس ضمن المواد المخدرة وإدراجه في جدول المخدرات، ومحاربة انتشار هذا النوع من المخدرات القاتل.