استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر إقامته بنيويورك، جوستين كينتز، نائب الرئيس للسياسات العامة بشركة «أوبر» الأمريكية، على هامش اجتماعات الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يحضرها سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وخالد فوزي، رئيس المخابرات العامة المصرية. جاء ذلك في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين الأجانب، وجذب مزيد من الاستثمارات بمختلف القطاعات من ناحية، ومدى أهمية الدعم من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، تجاه شركة «أوبر» من ناحية أخرى. وبحث الجانبان، خلال اللقاء، مدى التأثير الاقتصادي ل«أوبر» خلال عامين من عملها في مصر، بالإضافة إلى إمكانية زيادة التعاون المثمر في تقديم خدمات مميزة في السوق المصرية، بما يؤدي إلى توسيع نشاط الشركة وفقا للقانون. من جانبه، قال جوستين كينتز، نائب الرئيس للسياسات العامة بشركة «أوبر» الأمريكية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد -خلال اللقاء - حرص حكومته على إزالة المعوقات التي تواجه عمل شركة «أوبر» في مصر، كما أعرب السيسي عن رغبته بتوسيع نشاط الشركة، وأهمية مواصلة العمل على تطويرها في مجال النقل والمواصلات خلال الفترة المقبلة. وفي هذا السياق، أكد «جوستين» التزام «أوبر» تجاه مصر ومواصلة العمل على تعزيز أطر التوسع، إلى جانب إيجاد حلول طويلة الأجل لمشكلات الازدحام، ومن ثم توفير المزيد من الفرص الاقتصادية للسائقين بما يحقق الصالح العام. وفي هذا الإطار، قال عبد اللطيف واكد، مدير عام الشركة في مصر، إن «أوبر» مستعدة لضخ مزيد من الاستثمارات في مصر من خلال الإعلان عن عدد كبير من المشروعات الاستثمارية خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأضاف «واكد»: «نتطلع إلى صدور مشروع القانون الذي عكفت اللجنة الوزارية على إعداده، الذي سيشكل الإطار التشريعي المنظم لمستقبل هذا القطاع الواعد»، مشيداً بإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تتخذها مصر وما ساهمت به في تعزيز بيئة الأعمال، ومدى تحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري. وتابع «جوستين»: إن «زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة إلى واشنطن ساهمت بشكل إيجابي في رغبة الكثير من الشركات الأمريكية فى زيادة استثماراتها فى مصر».
