قال محمد على خير، مقدم برنامج «المصري أفندي»، إن «فكرة الشوشرة لا تصح ونحن نبني بلد»، جاء ذلك في إطار تعليقه على الحملة التي يتعرض لها رجل الأعمال صلاح دياب، ونسب اتهامات للمحلات المملوكة له «لابوار» بوجود أطعمة فاسدة به، إضافة لعدم وجود شهادات صحية لبعض الموظفين، مؤكدًا أنه يرفض حملة التشهير ضد رجل الأعمال. وتابع «خير»، أن «الخبر المنشور حول ضبط مخالفات في محلات لابوار عادي، وعدم حمل بعض العاملين لشهادات صحية مفيهوش مشكلة، فهناك 4 آلاف عامل يعملون لدى لابوار، ومفيش حد اتسمم أو قدم بلاغ ضد محلات رجل الأعمال». واعتبر أن «الخبر يزعجني، لأن أي استثمار يجب أن نشجعه، ومفيش مستثمر أجنبي سيضع رجله في مصر، وهو شايف حملات التشهير التي تطال بعض رجال الأعمال»، مضيفًا: «صلاح دياب من سنتين صحينا الصبح وجدنا صورة له وهو مقبوض عليه، ووقتها المسؤولون علقوا ولم يرضوا عما حدث»، مؤكدًا أنه «لا يجب حدوث ضرب تحت الحزام أو تصفيات ضد أي رجل أعمال». وأردف: «حملة التشهير ضد صلاح دياب واتهامه بالعمل مع إسرائيل أمر غير إيجابي، فمثلًا خبر امتلاكه لأراضي غير مهم، فلو الأمر صحيح سيتصل به المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية، ويستفسر منه عن الأراضي التي تحت يديه». وأردف: «يعني عشان عامل معندوش شهادة صحية، أفتح ملف رجل أعمال في كل شغله، وأنا بحب حلويات محلات لابوار، ولو ماسك على صلاح دياب حاجة حاسبه، ولو واخد أراضي أسحبها منه»، مضيفًا: «يعني هستفيد أية لما أشرد 4 آلاف عامل في لابوار». وأضاف: «خبر التهشير بصلاح دياب يقلق أكثر من ألف مستثمر، وأية اللي هتستفادوا الحكومة من ده ولا حاجة، فلو عليه مخالفات كبيرة يتحاسب، إنما لو في مخالفة لشهادة صحية في محل مملوك له مينفعش أقعد أهاجمه يعني، فهناك مدير فرع ومدير شؤون عاملين مسؤولين مباشرين، إنما أشهر بالرجل هكذا لا ينفع»، مؤكدًا أنه «كانت هناك حدة في التناول الإعلامي، مين بعده بقى، وليه المواقع بها كمية الإساءة الكبيرة دي، وفي الآخر القانون هيطبق، سواء المحل هيدفع غرامة، أو العيال يطلع ليهم شهادة صحية، إنما التشهير به سيسبب في تشريد عمالة».
