أدان الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، اليوم السبت، عزل النائبة العامة في فنزويلا لويزا أورتيجا دياز، ووصفه بأنه «عمل دكتاتوري». وبهذا يشدد سانتوس الحاصل على جائزة نوبل للسلام لهجة خطابه إلى نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو. وكتب «سانتوس»، على حسابه بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي قائلا إن عزل النائبة العامة هو «عمل دكتاتوري لجمعية صياغة الدستور غير الشرعية». وستعمل الجمعية التي يسيطر عليها الاشتراكيون على إصدار دستور جديد خلال عامين ولكنها تتمتع أيضا بصلاحيات واسعة، ظهرت في أول اجتماع لها حيث عزلت فيه النائبة العامة لويزا أورتيجا دياز التي اتهمت مادورو بالدكتاتورية وحاولت منع اجتماع الجمعية. وألغت الجمعية بذلك عمل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة كما ألغت عمليا مبدأ الفصل بين السلطات. وتعتزم كولومبيا المجاورة إصدار تأشيرة خاصة للفنزويليين المهاجرين إليها بأعداد كبيرة تتراوح ما بين 150 إلى 200 ألف شخص ليتسنى لهم الإقامة فيها بمقتضى هذه التأشيرة لمدة تصل إلى عامين.