بحث محافظ أسوان اللواء مجدى حجازي خلال الاجتماع التنسيقي، الذي عقد مساء الاثنين، الإعداد لتنظيم الاحتفال العالمي بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبدرمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل السياحية. وقال المحافظ، إنه تم مناقشة العديد من المحاور الرئيسية المطلوبة من جميع الجهات المعنية للانتهاء من كافة التجهيزات والإجراءات اللازمة لإنجاح فعاليات هذا الاحتفال العالمي بما يليق بالمكانة السياحية والحضارية للمحافظة ويتناسب مع قيمة هذا الحدث التاريخي. وأكد اللواء مجدى حجازي، أن هذا الحدث يأتي ضمن جهود الدولة لتحويل أسوان عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية ومشتى عالمي وهو الذي يتطلب بذل جهود متواصلة من جميع الوزارات والجهات المشاركة في تنظيم هذا الاحتفال العالمي، بجانب قيام المحافظة وأجهزتها المختلفة بالعمل الدؤوب في تطوير وتجميل مدينة أبوسمبل السياحية وإضفاء اللمسات الجمالية على هذه المدينة التاريخية لتكون في أبهى صورها لاستقبال ضيوف مصر من جميع أنحاء العالم. وشدد المحافظ، على كافة الجهات المعنية بضرورة التعاون والتنسيق المتواصل فيما بينهم وإعلاء روح الفريق الواحد بهدف الانتهاء من كافة التجهيزات والاستعدادات المطلوبة قبل يوم 15 سبتمبر القادم، ووفقاً للتصور الفني والإداري المرجو في خطة وزارتي الثقافة والسياحة لتنظيم هذه الاحتفالية بأعلى مستويات الجودة ولتكون بمثابة دعاية قوية وإضافة هائلة للجهود التنفيذية المبذولة للترويج عن السياحة بشكل لم يحدث من قبل. وكلف المحافظ السكرتير العام للمحافظة ومساعد المحافظ للمشروعات القومية بحصر جميع الملاحظات التي تم رصدها خلال زيارتهما الأسبوع الماضي لكافة المواقع الخدمية بمدينة أبوسمبل السياحية التي ستستضيف المهرجان ومراجعتها مع ممثلي الوزارات والجهات المعنية من أجل وضعها في الاعتبار أثناء تنفيذهم لأعمال التجهيزات الخاصة بالاحتفالية وإنجازها في أسرع وقت. وفى نهاية الاجتماع أعطى محافظ أسوان توجيهاته لجميع مسئولي الجهات المعنية المشاركة بالمرور الميداني على كافة المواقع الخدمية التابعة لها للوقوف من أرض الواقع على مستوى الأداء التنفيذي ورصد كافة الملاحظات والمعوقات التي تعرقل تنظيم الاحتفالية بالشكل المرجو من أجل العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها في أقرب وقت ممكن، موضحاً أنه سيتم عقد اجتماع أخر بما يحقق معه الوصول للأهداف المرجوة بشأن إخراج هذا الحدث العالمي في أبهى صوره ويكون واجهة مشرفة لمصرنا الحبيبة أمام دول العالم وبداية مبشرة لموسم سياحي ملئ بالتفاؤل وتزايد كبير للحركة السياحية.
