قام الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، الثلاثاء، بزيارة تفقدية لمجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة ما تم إنجازه على أرض الواقع، والتأكد من إمكانية بدء الدراسة في سبتمبر 2018. وأكد «عبدالغفار» على قوة ومتانة العلاقات، التي تربط بين مصر وكندا، وخاصة في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، مشيرًا إلى أن كندا تأتي في مقدمة الدول، التي تم الاتفاق معها على إنشاء مجمع في مدينة العلوم بالعاصمة الإدارية الجديدة يضم فروعًا لأهم خمس جامعات كندية، معربًا عن سعادته بالخطوات، التي تم تنفيذها في هذا المشروع، ومؤكدًا على ضرورة الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن. وأكد الوزير دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع حتى يكون نواة لمدينة العلوم، التي من المنتظر أن تضم فروعًا لأهم الجامعات الأمريكية، والبريطانية، والنمساوية، والمجرية، والألمانية، وتتضمن برامج علمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، موضحًا أن إنشاء مدينة للعلوم في العاصمة الإدارية الجديدة، يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على النهوض بالتعليم التكنولوجي، والعمل على تطويره؛ للمساهمة في دعم التنمية المستدامة، وتوفير فرص تعليم جامعي أفضل داخل مصر، ودعم تبادل الخبرات والثقافات، وكذلك دعم البحث العلمي في مختلف المجالات الحيوية الهامة لمصر والمنطقة. رافق الوزير خلال الزيارة الدكتور علاء عبدالعزيز، رئيس جامعة الأمير إدوارد بكندا، والوفد المرافق له، والذي يضم (سبعة أساتذة أكاديميين من كليتي هندسة الطاقة المستدامة وإدارة الأعمال، وممثلين عن السفارة الكندية) بالإضافة إلى الدكتور حسام الملاحي، مساعد أول الوزير لشؤون العلاقات الثقافية والبعثات وشؤون الجامعات، والدكتور مجدي القاضي، رئيس الكلية الكندية الدولية بالقاهرة. ومن جانبه، أعرب سو خراب فريد، قنصل السفارة الكندية بالقاهرة، عن دعم الحكومة الكندية لإنشاء مجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر، وحرصها على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة.
