استنكرت القوى السياسية في محافظة شمال سيناء، حادث رفح الإرهابي والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من القوات المسلحة، معلنة دعمها الكامل للقوات المسلحة في عمليات التطهير والتعمير التي تجري على أرض المحافظة. وأكد الدكتور حسام رفاعي، عضو مجلس النواب بشمال سيناء، أن مصر ستنتصر، بالرغم من المؤامرات التي تحاك ضدها ليل نهار، وسيبقى اسمها خفاقًا بفضل جيشها وأبنائها. أضاف «رفاعي» أن حالة من الأمل والتفاؤل تسود محافظة شمال سيناء في زوال هذه الغمة وتحقيق التنمية في شتي المجالات بفضل الجهود التي تبذلها القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن أبناء سيناء يشاركون القوات المسلحة والشرطة في تقديم الشهداء والمصابين الذين تراق دماؤهم على أرض سيناء من أجل حماية تراب هذا الوطن. من جانبه، أكد رمضان خليل، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بشمال سيناء، أن دماء أبناء سيناء مختلطة دائما بدماء شهداء ومصابي قوات الأمن من الجيش والشرطة، وأن جيش مصر قادر على تحقيق الانتصار والأمن على أرض سيناء، مشيرا إلى اختلاط دمائهم مع دماء قواتنا المسلحة أثناء الاحتلال حتى تحقق النصر في عام 1973، ولا يزال دم القوات المسلحة يسرى في عروق أهالى سيناء. أضاف مختار القاضى، رئيس اتحاد الأحزاب السياسية في شمال سيناء، أن جميع الأحزاب والقوى السياسية تدعم الجيس والشرطة في حربهما ضد التطرف والإرهاب، معربا عن أمله في أن تكون هناك مزيد من الضربات الاستباقية ضد معاقل الارهاب ووقف مصادر تمويله من الخارج، وأن تكون هناك مراعاة لحقوق الإنسان المضار بسبب الحرب الضروس التي يخوضها الشعب المصرى كله ضد الإرهاب، لأن الأمن هو المواطن الذي راح ضحيتها الكثير من المدنيين والعسكريين من شهداء الوطن. وطالب «القاضي»، بدعم قوات الجيش والشرطة في سيناء لمواجهة الإرهاب بتسليح أكبر، مع تعاون المواطنين مع قوات الأمن، والأخذ برأى مشايخ القبائل. أشار «القاضي» إلى رفض أي مخطط لتقسيم الوطن الأم أو زرع الفتنة بين أطياف المجتمع، متمنيًا إعلان سيناء ومصر كلها خالية من الإرهاب في أقرب وقت ممكن، مدينًا كافة العمليات الإرهابية، معلنًا كامل الدعم لقوات الجيش والشرطة في شمال سيناء. وأكد المهندس على فريج راشد، رئيس مجلس إدارة جمعية القبائل العربية، وكيل مؤسسى الحزب العربى للعدل والمساواة، أن ما تشهده سيناء من عمليات إرهابية لا يعبر عن طبيعة المجتمع السيناوى، وأن من قاموا بهذا الأعمال التي يرفضها الجميع هم فئة تهدف إلى إشاعة حالة من الفوضى وترغب في عدم الاستقرار لتحقيق أهدافهم بالخروج عن القانون. وأعلن «راشد» باسم قبائل سيناء أن كافة القبائل تقف إلى جانب القوات المسلحة والشرطة وباقى الأجهزة الأمنية من أجل مواجهة هذه الفئة، ومن أجل تحقيق الاستقرار وإعادة الأمن وضبط كل خارج على القانون.
