أعربت الفنانة يسرا عن سعادتها بردود الأفعال حول مسلسلها الحساب يجمع وقالت، فى ندوة «المصرى اليوم»، إن الآراء انقسمت حول العمل، وإنها كانت حريصة على مخاطبة كافة طبقات المجتمع الذى يتعامل بكل أطيافه وفئاته مع شخصيات مشابهة لشخصية نعيمة. وأضافت أنها استعانت فى تجسيد الشخصية ب«سعدية» التى تعمل معها منذ سنوات وكانت تراقب حركاتها وطريقة سيرها وحديثها، وشددت على استمرار تعاونها مع المنتج جمال العدل وأنها وقعت معه عقد مسلسل جديد ستقدمه فى العام المقبل، وتابعت «يسرا»: «دخلت البلاتوه لتصوير المسلسل ولم يكتب منه سوى حلقتين فقط وكانت مغامرة».. وإلى تفاصيل الندوة: الفنانة يسرا فى ندوة «المصري اليوم» ■ ما تقييمك للموسم الدرامى هذا العام؟ - لا أستطيع أن أقيم أى عمل فى رمضان لأننى انتهيت من تصوير مسلسلى يوم 28 رمضان ولم أشاهد أى مسلسل، لأن الوقت كان مضغوطا ولو تحدثت عن مسلسل سأكون غير عادلة لأننى لم أشاهد حتى مسلسلى، لذلك لا أستطيع تقييم نفسى أو غيرى حتى الآن، لكن من ردود فعل الناس مبسوطين جدًا من مسلسلى، على الرغم أنه لم يكن على هواهم عندما بدأنا عرضه، وفى ناس كتيرة سألونى لماذا تقدمين هذا المسلسل وهذه الشخصية، وكان ردى بأن هذه الشخصية نموذج حى فى حياتنا وكل يوم نعيش معه فى مختلف ظروفنا، فهى تمثل نماذج كبيرة فى المجتمع بكل من يتعامل معها من أولادها وبناتها وكل ما يحيط بها، فالناس العادية من المناطق الشعبية مبسوطين جدًا من المسلسل وهم يمثلون قاعدة شعبية عريضة وكبيرة جدًا، لكن القاعدة التى تحب الشياكة، جزء منها يهمها المسلسل وجزء منها يقول إن مسلسل العام الماضى «فوق مستوى الشبهات» أفضل، لكن مسلسل «الحساب يجمع» حالة جديدة مختلفة ولذلك قصدت تقديم موضوع مختلف عن العام الماضى، حتى لا يحدث أى مقارنة بين العملين، وأحببت أن يكون عملى جديدا، وأحمد الله أنه لم تحدث مقارنة بين أعمالى وهذا العمل. ■ لو صنفنا الجماهير لفئات فأى فئة ينتمى لها مسلسلك؟ - لعبت على الثلاث فئات a،b،c لأن كل فئة شخصية العمل تتعامل معها، فالفئة الأولى تتعامل معها ومع الفئة الثانية وهى شخصية من الفئة الثالثة وتتعامل مع الفئة الأقل منها، فأنا ركزت على التعامل مع المجتمع ككل، وفى كل أعمالى يهمنى أن أصل لكل الفئات، فلو عدت للوراء ستجدنى قدمت الشعبى فى فيلم المولد ومسلسل أحلام عادية. ■ هل أصبحت تواجهين مشكلة فى اختيار أعمالك وشخصياتك؟ - فعلا أواجه مشكلة كبيرة جدًا، وأعانى فى البحث عن عمل وشخصية جديدة كل عام، فأنا حاليًا انتهيت من التصوير خلال الأيام الماضية وحاليًا «أنا محتاسة» وطلبت من المنتج جمال العدل أن يبحث لى عن عمل درامى جديد فى أسرع وقت، لأننى بدأت أحس بأن الوقت ضيق وكيف سأتصرف وإيه هو الجديد، والتساؤل بدأ حاليًا: هل أقدم المودرن أو الشعبى أم ملفات مخابرات؟، أصبحت فى حيرة ولا أعرف كيف أفكر، لكن كل ما أقوله هو أننى فرحانة أننى نجحت فى اختيارى لأنه كان موفقا لشخصية نعيمة وحياتها، لو قيمت ستجد كم مسلسلات كبيرا جدًا هذا العام، لكنك ستجد أن هذا العمل هو أكثر مسلسل يمس كل الطبقات، وإحساسى يقول لى ذلك، وأصحابى من خارج الوسط الفنى من كل الدول الأوروبية وكل الدول العربية لا يهمهم هذه الفئة ولا يعيشون معها ولكن أعجبتهم الحدوثة والحالة، وفى المقابل تجد أناسا آخرين يهتمون بطريقة التعامل معها، وأقول إننى وجدت سعادة وانبساطا لم أجدهما فى حياتى من أهل الوراق وهى المنطقة التى صورنا فيها العمل من الحدوتة والموضوع، كل هذا وصلنى وأحسست به، وهو ترمومتر حقيقى بعيدًا عن المجاملات. ■ هل استعنت بأى شخصية حقيقية قبل تقديمك لدور «نعيمة» فى الحساب يجمع؟ الفنانة يسرا فى ندوة «المصري اليوم» - سعدية التى تعمل معى كنت أركز فى كل تعاملاتها ومشيتها وحركاتها وطريقة كلامها ورأيت نعيمة فيها فى أشياء كثيرة. ■ تقديمك لمهنة قدمتها من قبل ألم يقلقك؟ - من الممكن أن أقدم مهنة وتكون نفس المهنة فى عمل آخر، ولكن يكون بها اختلاف فى كل شىء، مضمون ومعنى وشكل، فمهنة الصحفى من الممكن أن يكون فى نفس الجريدة مئات الصحفيين ولكنهم مختلفون، فأنا قدمت الدكتورة أكثر من مرة ولكن نفس الشخصية لا تتكرر. ■ هل واجهت صعوبات ومشاكل كثيرة فى «الحساب يجمع»؟ - دخلت التصوير بحلقتين فقط، وهذا جنان رسمى، ونحن نواجه أيضا ضياع وقت كبير جدًا، من بناء الشخصية والتحضيرات وإعداد الديكور، وكان السؤال بعد الحلقتين هل سنتحدث عن الخادمة أم الناس التى تخدم عندهم أم نجمع الاثنين مع بعض؟، والسؤال الأهم لو جمعنا الحدوتين هل سنقدر أن نغطى الموضوع بشكل قوى ونحن نصور؟، فقلت لهم إننا لن نستطيع أن نغطى قصة نعيمة بأولادها وعلاقتها بمن تعمل عندهم، لذلك كان ما يهمنا أن نغطى كل نماذج الخادمة فى نعيمة، ولكن بدأنا آخر ناس تصوير ولكن هناك من بدأ قبلنا ولكننا انتهينا قبلهم، ومن الصعوبات والمشاكل أننا انتهينا من تصوير الورق الذى لدينا وكنا ننتظر حلقات أخرى حتى نصورها، وإحقاقًا للحق مدحت العدل أنقذنى بدون شك ومحمد رجاء، والعمل ككل فكرة إياد إبراهيم، وهى فكرة حلوة، ومحمد رجاء لديه حرفية مختلفة فى إدخال المشاهدين فى عوالم ويستطيع أن يخرجهم منها مرة أخرى، ولكن الدراماتورجى الكبير مدحت العدل هو من كان يشرف بشكل جيد على العمل، وكان يوميًا بيننا مليون تليفون وكنت أوقظه فى الفجر، وأقول له إلحقنى، وكنت يوميًا لا أنام بسبب هذا العمل. ■ ما الذى يضع نجمة بحجم يسرا فى هذا المازق والضغوط والمشاكل؟ - كلنا كده، كل الفنانين يعملون فى هذا الضغط، إوعى تصدق بأن هناك من يدخل رمضان بأكثر من حلقتين، ومن يقل غير ذلك أشك فيه، فالعام الماضى أيضًا دخلت فوق مستوى الشبهات بحلقتين وأنا من أتيت بالشخصية وفكرتها والتى تسرق حياة الناس بذكاء شديد، وعرضتها على الشركة وجلسنا عليها، والتعب كان فيها أكثر من هذا العام، لكننا كمصريين تعودنا عندما نكون فى مأزق نشتغل وأن نعمل تحت ضغط، وعمرنا ما عملنا إلا فى هذا الوقت. ■ وماذا عن التصوير فى منطقة الوراق الشعبية بشكل يومى؟ الفنانة يسرا فى ندوة «المصري اليوم» - من أمتع وأحلى أيام حياتى التى صورت فيها، ولم يضايقنى أى إنسان ولم يحاول شخص أن يغضبنى، فالكل كان مبسوطا وسعيدا هناك بالتصوير، حتى عندما كان يريد أحد أن يلتقط صورة معى وأنا بشكل الشخصية وقبل طرحها فى القناة الفضائية أو بالإعلانات كنت لا أريد حرق الشخصية، وكنت أقول له بعد ظهور الشخصية سألتقط صورة معك، وبالفعل كان هناك تفهم لذلك ويأتون بعدها بفترة، فهناك وجدت شهامة وجدعنه لدرجة أننى وعدت صاحب المكان بأننى سأظل أزور المكان بعد التصوير، حتى إنه قال بأننى أخته السادسة، فالمنطقة بها شىء مريح وحالة سكون فأنا كنت أعيش هناك صبح وليل. ■ لو لم يتواجد مدحت العدل وهانى خليفة هل كنت سترفضين العمل؟ - طبعًا كنت سأرفضه، لأن هانى خليفة مخرج تفاصيل وممثل ويعرف كيف يخرج من الممثل كل تفاصيل العمل ولا يملأ مساحات فقط، فحدث لنا موقف غريب أثناء التصوير على الهواء وعرض المسلسل وهو أنه كان هناك مشهد تم تصويره وإرساله للمونتاج والكارت لم يفتح، وكان التصوير مأخوذ ضيق وواسع ولم تفتح الكادرات الواسعة، وكان المشهد صباحى، فعندما قررنا أن نصوره مرة أخرى كانت الشمس غابت، فلولا وجود هانى خليفة لفسد المشهد ولم يحس الجمهور بهذه المشكلة، ومدحت العدل كما تحدثت عنه كاتب كبير أنقذنى، ولكن وجود المنتج جمال العدل والذى يهمه فى المقام الأول أن يقدم عملا فنيا يحسب له، حتى المسلسلات الثلاثة التى أنتجها هذا العام من واحة الغروب وأعلى سعر والحساب يجمع الحواديت مختلفة، لذلك وجود جمال العدل على رأس العمل من أهم الأسباب التى تجعلنى أوافق دون النظر لأى شآْ، وحتى عندما ضاق الوقت قرر عمل وحدتى تصوير بمصاريف مالية كبيرة جدًا. ■ ما سر حرصك على اختلاف عملك عن أعمال شركة الإنتاج؟ - لأنه لا يجوز أن أظهر بعمل به مشابه فى نفس شركة الإنتاج فهذا خطأ كبير وغلط فى حق الشركة، لأنه لا يجوز أن نقارن بعضنا فى شركة واحدة، فلو قلت بأن لديك 3 خيول فى سباق لذلك عليك أن تحافظ عليها الثلاثة فى السباق بشتى الطرق. ■ هل مثل شكل الشخصية تحديا لك لتظهرينه بشكل حقيقى؟ الفنانة يسرا فى ندوة «المصري اليوم» - مى جلال استايلست خطيرة وعرفت كيف تقنعنى بشكل كبير أن أظهر بهذا الشكل، فأنا كنت مضايقة من طريقة اللبس فى الثلاثين حلقة كيف أظهر بنفس الشكل؟ قلت لها بأنه كثير، فقالت لى بأن هذا هو الزى الشعبى ولن ينفع أن نخرج من هذا الإطار وأحضرت كل ملابس الشخصية من الوكالة، ولكن كان الأهم هو تناسق الألوان التى قدمتها لكل مرحلة حتى ربطة الطرحة كانت مختلفة عن باقى بناتى فى المسلسل، فأظهرت كل شخصية بشكل مختلف، وقدمت تكوينة مختلفة، لكن حدثت لها مشكلة صحية وأجرت عملية فى المعدة لأنه حدث لها قطع فى عضلات المعدة وجلست 20 يوما فى المستشفى ولكنها وهى فى المستشفى لم تتأخر لحظة عن العمل والاهتمام بكل تفاصيل الشخصية. ■ ظهرت فى العمل بصوت جديد فى الشخصية مختلف عن أدوارك السابقة؟ - أنا وهانى خليفة عملنا على البحث عن صوت مختلف للشخصية فهى طول الوقت تتحدث من العالى، وهناك فرق بينها وبين شخصية شربات لوز، التى كانت تتسم بخفة دم، وكان قلق هانى خليفة عدم تحدثى بنفس طريقة شخصية شربات، وطول الوقت أقول له إن الشخصيتين مبتعدان تماما عن بعضهما، وبعد تقمصى للشخصية اقتنع بذلك. ■ ما رأيك فى اختفاء جيل نسائى كامل عن الدراما الرمضانية هذا العام؟ - المحافظة على أسمائهن وتاريخهن بالتأكيد هو السبب، ومن الممكن أن تعرض عليهن مواضيع ولكن لا تناسبهن ولا تكون بقيمتهن، وهذا شىء يحترم عندما لا يجدن ما يناسبهن لا ينزلن حتى لو قدمن أعمالا من أجل التواجد فقط دون موضوع قوى فسيترك عند الجمهور رد فعل عكسيا. ■ ما مقياس النجاح بالنسبة ليسرا؟ - قدمت أعمالا كثيرة ناجحة فى حياتى وكانت هناك فترة بها ناس تريد أن تخسف بأعمالنا الأرض، ولكن فى النهاية لا يصح إلا الصحيح، اليوم هذه الأشياء هى التاريخ وضهرى، ولو سألتنى ماذا قدمت سأحكى لك تاريخا طويلا من الأعمال، وأحيانا موجة كبيرة تأتى وتحاول أن تكون ضدك فيجب أن تعرف كيف تمر منها، ولكن أعرف أن هناك أناسا لا يريدوننى ناجحة ومتواجدة ويريدون أن يبعدونى عن المشهد الفنى، فلو كنت فنانا حقيقيا ستظل موجودا ولو لم تكن حقيقيا لن تستمر، وواجهت فى فترات كثيرة هذه الموجة فمقياس النجاح هنا أن تكون أدواتى الفنية كلها صحيحة. ■ دخلت عالم السوشيال ميديا الفترة الماضية هل تعتبرينه مقياس نجاح؟ الفنانة يسرا فى ندوة «المصري اليوم» - عالم صعب وناس فاضية، و90 % من الذين يعرفوا السوشيال ميديا يقيمون كنجوم من خلال هذا التعامل، ولكن أكيد مهم، لأن ذلك هو المستقبل، ولكن المشكلة هل الناس عليه حقيقيون أم لا؟، المشكلة هل أنت فنان حقيقى أم لا، فهل من صنع نجوميته بعيدًا عن السوشيال ميديا حدوتة ومن صنع نجوميته عبر الشوسيال ميديا حدوته أخرى، وبالتأكيد الأصعب هو من صنع نجوميته بعيدًا عن هذا العالم، وتقييم الاثنين مختلف تمامًا. ■ السوشيال ميديا أصبحت أسرع فى رد الفعل للفنان؟ - طبعا، نحن أصبحنا لا نعرف إخفاء الخطأ، فلو هناك خطأ بسيط فى الراكور فستجده فورا يكتب عنه وينشرها فورًا ويتصيط، فهذا يحدث كثيرًا ولكن هذه الأيام بسبب السوشيال ميديا هناك تركيز أكثر، فأصبح من الصعب الضحك على الناس. ■ نسب المشاهدة كيف ترينها؟ - كل الناس رقم 1، الكل يقول أنا رقم 1 أنا رقم 1، ولكن «هو مفيش رقم 2 خالص»، هناك أشياء أصبحت من الصعب أن تسخن أذنى ولا أسمع لها، ومن الممكن أن يكون صاحب العمل هو من ينشرها، وأنا ليست لدى فكرة عن الأرقام على اليوتيوب أو السوشيال ميديا أنا طول الوقت أصور ولا أتابع أى شىء، لكن هناك شيئا مهما جدًا لا يمكن إنكاره هو أن السوشيال ميديا عامل مهم جدًا ولكن الفارق فى أهميتها هى الحقيقة من عدمها، ولكن على من يقيم أن يقيم على الحقيقة وليس من خلال الفيس بوك وتويتر، فالتقييم أصبح بعدد المتابعين «الفولوز» فلو لدى 6 ملايين تقييمك لى يزيد، ولكن عدد المتابعين قد لا يصلون لهذا الرقم، لكنى لدى جمهور ومعروفة فى قاعدة عريضة تتخطى ال200 مليون، هل يوجد فى الوطن العربى أحد لا يعرف من هى يسرا، لا يجوز أن نقيم ونحسب النجاح بالسوشيال ميديا، التاريخ يحكم، فهل يجوز أن تقارن ناس اشتهروا على السوشيال ميديا والذى بدأ فى 2003 بفنانين بدوأ حياتهم قبل ذلك بسنوات كثيرة، المقارنة هنا ليست منصفة أبدًا. ■ تشاركين فى برنامج مع مصمم الأزياء العالمى إيلى صعب فماذا عن هذه التجربة؟ الفنانة يسرا فى ندوة «المصري اليوم» - ممنوع أن أتحدث عن هذا البرنامج، لأن هناك تعاقدا بيننا على ذلك حتى موعد عرضه، لكنى رأيتها تجربة حلوة وجديدة وأتمنى أن تنال إعجاب الناس وستطرح للجمهور فى شهر نوفمبر المقبل على الفضائيات، وكنت أصور المسلسل والبرنامج معا وكان يومى كالتالى، أسافر فى ال7 صباحًا أوصل لبنان بعد ساعة، وأذهب للتصوير وبعد الانتهاء أعود للقاهرة وأستكمل تصوير الحساب يجمع، وحدث ذلك حوالى 11 مرة ولم أعطل يوم تصوير أبدًا، ولم نتوقف فى يوم، والسبب فى موافقتى على ذلك هو عدم تأثير البرنامج على المسلسل، فهناك لا يوجد تمثيل لكن كان مجهدا بشكل كبير، وإلى حد ما كنت أستمتع كثيرًا بلبنان وكنت مبسوطة بوجودى هناك. ■ هل من الممكن أن نجدك العام المقبل مع منتج جديد؟ - لا أنا وقعت مع المنتج جمال العدل على مسلسل 2018، فنحن كونا ثنائيا فى غالبية أعمالى وأحب العمل معه جدًا. ■ قيل بأن رامى إمام يتفاوض معك لمسلسل؟ - علاقتى برامى إمام فوق ما يتصور أحد، وعلاقتى برامى الفنية بدأت ببرنامج مهم جدًا لمصر، وعندما فكرنا فيه كنا سنصوره خارج مصر، وللعلم رامى عرض على البرنامج فى مكتب جمال العدل.
