شدد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمريكي دونالد ترامب، خلال محادثة هاتفية الثلاثاء، على «ضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي في سوريا»، بحسب ما أكدت الرئاسة الفرنسية. ويأتي هذا الموقف غداة إعلان الولاياتالمتحدة أنها رصدت استعدادات من جانب النظام السوري لشن هجوم كيميائي آخر، محذرة إياه من أنها ستجعله يدفع «ثمنا باهظا» في حال حصول ذلك. ولم تجب وزارة الخارجية الفرنسية، عن سؤال حول امتلاكها معطيات شبيهة بالمعلومات الأمريكية. وشنت الولاياتالمتحدة ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات في إبريل، في أعقاب هجوم بالأسلحة الكيميائية اتهمت نظام الأسد بالوقوف وراءه.