أعلن الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، فوز أحد الشركات المصرية في المناقصة العالمية لإنشاء محطة كهرومائية بقدرة 700 ميجاوات في أوغندا، وذلك في إطار توجه الحكومة لتعزيز مجالات التعاون مع دول حوض النيل، لافتاً إلى أن الشركة تنتظر إتاحة التمويل حتى يتسنى لها البدء فى إعداد التصميمات. وأشار يونس في تصريحات صحفية، الأربعاء، إلى لقاءه عمر ميجادي، السفير الأوغندي بالقاهرة، وممثلى 21 شركة من الشركات المصرية العاملة في الاستشارات والتصنيع والتوريدات والإنشاء للمشروعات الكهربائية، وذلك لبحث ومتابعة فرص استثمار تلك الشركات لمشروعات الكهرباء في أوغندا. وأضاف يونس أن الاجتماع يهدف إلى خلق مصالح مشتركة مع أوغندا والوقوف على المعوقات التي تقف أمام تنفيذ التزامات تلك الشركات لمشروعات التنمية وإمكانية تذليل تلك المعوقات، مشيراً إلى أن رجال الأعمال المصريين أعربوا عن رغبتهم الجادة للاستثمار في مشروعات الكهرباء بأوغندا، نظراً لحاجتها الماسة للكهرباء اللازمة لإحداث تنمية شاملة حيث يبلغ عدد السكان الذين يتمتعوا بالكهرباء حوالي 11%. وأوضح أن تلك الشركات قد استعرضت الموقف الحالي للتعاون مع الجانب الأوغندي حيث تم تأسيس شركة مصرية أوغندية للاستثمار في مجال الكهرباء، وقد تقدمت للحصول على ترخيص لتنفيذ مشروعات توليد كهرومائية بقدرات 250 300 ميجاوات بنظام IPP، لافتاً إلى أن أحد الشركات قد وفرت تمويلاً من أحد البنوك لتنفيذ مشروعات نقل وتوزيع الكهرباء بأوغندا، وقد وافقت عليه الحكومة الأوغندية من حيث المبدأ تمهيداً لإستكمال الإجراءات القانونية. وكانت إحدى الشركات المصرية، قد عرضت برنامج لتقليل الفقد طبقاً للنظم العالمية، مما يتيح زيادة عدد المشتركين، حيث وصلت نسبة الفقد في الشبكة إلى 30%، كما أن عدد من الشركات المصرية قدمت مستندات التسجيل كمقاول في أوغندا وأبدت استعدادها لإنشاء شركات مشتركة مع الشركات الأوغندية. وأكد يونس عمق العلاقات المصرية الأوغندية، والمصالح المشتركة بين البلدين التي تخدم صالح الشعبين، معرباً عن رغبة قطاع الكهرباء المصري والمستثمريين المصريين، الصادقة، لإحداث تنمية شاملة في أوغندا لصالح شعوب المنطقة.
