قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الثلاثاء، إن حملات إزالة التعديات على أراضي الدولة التي شاركت فيها القوات المسلحة ومديرية الأمن تمكنت من إزالة 1691 حالة تعدٍ، من بين 2316 حالة بإجمالي مساحة 13 ألف فدان، ونحو مليون و10 آلاف متر مربع أرض مباني قدرت قيمتها وحدها بنحو 11 مليار جنيه. وأضاف «الغضبان»، في تصريح له، أنه جارٍ تقنين أوضاع باقي حالات التعدي وعددها 625 حالة على أرض بناء مساحتها 56 ألفا و854 مترا. وأوضح المحافظ أنه تمت استعادة 9 آلاف فدان بشرق بورسعيد استولي عليها واضعو اليد بالقوة وحولوها لمزارع، و2500 فدان أراض مخصصة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و850 فدانا زراعيا تدرس المحافظة تأسيس شركة للإنتاج الحيواني عليها. وأشار إلى أن الحملات أزالت منطقتين عشوائيتين هما عزبة أبوعوف ومساحتها 32 فدانا تم تسليمها إلى جهة سيادية لإنشاء مشروع إسكان بارتفاعات منخفضة لقربها من مطار بورسعيد، ومنطقة ناصر والأمين وإخلاء مساحة 27 فدانا وتسليمها لهيئة التعاونيات لتنفيذ مشروع إسكان تعاوني لشباب بورسعيد، مضيفًا: «بإزالة هاتين المنطقتين نعلن خلو بورسعيد تمامًا من المناطق العشوائية، ولم يتبق سوى عزب الإصلاح وهاجوج والجناين خارج كردون المدينة وجارٍ بِنَاء وحدات سكنية سيتم نقل سكان العزب إليها بنهاية العام الجاري». وعن بحيرة المنزلة، لفت إلى أن مساحة البحيرة الحالية أصبحت 125 ألف فدان، منها 80 ألفا داخل كردون بورسعيد، وبلغت نسبة التعديات عليها 70٪ بمساحة 45 ألف فدان تقوم حاليًا القوات المسلحة وهيئة الثروة السمكية بإزالة التعديات والجزر والمراحات وتطهير البحيرة من التلوث. وذكر «الغضبان» أنه جارٍ تطهير وتعميق قناة الاتصال بين البحيرة وقناة السويس بما يسمح بدخول مياه نقية والقضاء على التلوث، وهناك مخطط لاستغلال البحيرة سياحيًا بإقامة شاليهات لهواة الطيور المهاجرة وتطوير الجزر التاريخية والدينية بالبحيرة، ومنها جزيرة تنسي وجزيرة بن سلام.