قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم زيادة التمويل المخصص للدعم النقدي «تكافل وكرامة» ومعاش الضمان الاجتماعي للأسر الفقيرة من 7 مليارات إلى أكثر من 15 مليار جنيه في موازنة العام المقبل، إضافة إلى مراجعة بيانات المستفيدين من معاش الضمان، والتأكد من استحقاقهم للمساعدات واستبعاد غير المستحقين، وضم الفئات المستهدفة من الأسر الأولى بالرعاية. وأضافت «والي»، خلال مشاركتها في حفل توقيع بروتوكول بين صندوق تحيا مصر وجمعية الأورمان لإعلان المرحلة الثانية لمشروع تطوير القرى الأكثر احتياجًا بقيمة 100 مليون جنيه، بالتعاون مع جمعية الأورمان لتطوير وتنمية 3200 منزل في 106 قرى ضمن القرى الأكثر احتياجا، أن المساعدات لن تقضي على الفقر وإنما هي لحماية الأسر الأولى بالرعاية وأن العمل هو الطريق للخروج من دائرة الفقر. وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من مساعدات برنامج تكافل وكرامة وصل إلى 1.737 مليون أسرة حتى الآن، ومتوسط الأسرة 5 أفراد، لافتة إلى أن الوزارة لديها قاعدة بيانات كاملة عن هؤلاء الأسر، وحوالي 238 ألف أسرة من المستفيدين من البرنامج ليس لديهم وصلات مياه شرب و198 ألف منزل بدون أسقف، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف الجميع لترميم هذه المنازل للأسر الفقيرة، وهو ما تقوم به الجمعيات والمؤسسات الأهلية بدعم من الحكومة. وأشادت الوزيرة بدور الصندوق والجمعية في تنمية وتطوير القرى ورفع العبء عن الفقراء، مؤكدة أن الحكومة داعمة ومساندة للمجتمع المدني في كافة المشروعات التي يقوم بها، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات هي في الأساس واجب الدولة، ولكن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة فإننا نحتاج لمساندة المجتمع المدني. ولفتت إلى أن إطلاق البنك المركزي مبادرة لتمويل المشروعات الصغيرة يعد خطوة جيدة وأن هناك 752 جمعية مرخصة من هيئة الرقابة المالية ويقومون بإقراض ما يقرب من 2 مليون مواطن بقيمة 4 مليارات جنيه في الوقت الذي يوجد من 10 إلى 11 مليون مواطن يحتاجون لمثل هذه القروض لتمويل المشروعات الصغيرة. وحضر حفل التوقيع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، ومحمد عشماوى، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، والدكتور هشام شريف، وزير التنمية المحلية، والدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، والمهندس حسام القباني، رئيس جمعية الأورمان، واللواء كمال الدالي، محافظ الجيزة، واللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ.
