أعلنت حركة «حسم» الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح، الذى استهدف كمينا متحركاً للشرطة بمدينة نصر. فى سياق متصل، سادت حالة من الاستنفار الأمنى،الثلاثاء، لضبط منفذى الحادث الإرهابى الذى استهدف كمينا متحركاً من قوة مديرية أمن القاهرة أثناء مروره بميدان محمد زكى بطريق الواحة فى مدينة نصر، مساء الإثنين، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وأمين شرطة وإصابة 5 آخرين. وقالت مصادر حكومية إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، يتابع مع اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، تداعيات الهجوم المسلح، موضحة أن فريقا من قطاعى الأمن الوطنى بالقاهرة والأمن العام، برئاسة اللواء جمال عبدالبارى، مساعد وزير الداخلية، يبذل جهودا للوقوف على ملابسات الهجوم وتحديد هوية الجناة لضبطهم. وأشارت مصادر بمديرية أمن القاهرة إلى أن اللواء خالد عبدالعال، مدير الأمن، أمر بتفريغ جميع الكاميرات الموجودة فى توكيلات ومراكز صيانة السيارات بالقرب من مكان الحادث، للوصول إلى الجناة. وبدأت نيابتا أمن الدولة العليا وحوادث شرق القاهرة الكلية، الثلاثاء، تحقيقات موسعة فى الحادث، وانتقل فريق من النيابة العامة، إلى مكان الواقعة لإجراء معاينة، وتبين أن سيارة الشرطة التى كان يستقلها المجنى عليهم بها عدد كبير من الطلقات وكميات كبيرة من دماء الشهداء وعدد من فوارغ الطلقات، وتبين أن الجناة أطلقوا النيران من مسافة قريبة ما أدى الى اختراق الطلقات للمقاعد وأبواب السيارة.
