شهد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الثلاثاء، مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 151 من كلية الضباط الاحتياط دفعة الشهيد نقيب جمال الدين حسن الحسانين. وبدأ الاحتفال بعرض للأنشطة البحثية والابتكارات في المجالين العسكري والمدني التي نفذت بعقول وسواعد الخريجين خلال مدة دراستهم بكلية الضباط الاحتياط، وشملت عددا من المبتكرات والتطبيقات الهندسية التي يمكن الاستفادة منها ميدانيا. وفي انضباط عسكري متميز، قدمت مجموعات من طلبة كلية الضباط الاحتياط العرض العسكرى يتقدمهم حملة الأعلام، وأعلن نائب مدير الكلية نتيجة التخرج للدفعة 151 والتي حملت اسم الشهيد نقيب احتياط جمال الدين حسن الحسانين، عرفانا بمجهوداته ودوره البطولي في حرب أكتوبر المجيدة، وبلغت نسبة النجاح 100%. وأعلن نائب مدير إدارة شؤون ضباط القوات المسلحة، قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين، حيث قلدّ الفريق أول صدقى صبحي، أوائل الخريجين نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية الذي صدق على منحه لهم الرئيس عبدالفتاح السيسي. وفي نهاية الاحتفال، نقل وزير الدفاع، تحية وتهنئة السيسي، لخريجي الدفعة 151 وأسرهم على الجهد الذي بذلوه طوال مدة دراستهم بالكلية، وانضمامهم بعد التخرج إلى صفوف القوات المسلحة، مؤكدا أن الضباط الاحتياط نبت مخلص من نسيج الشعب المصرى العظيم، ويمثلون إحدى الركائز الفاعلة في منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بما يملكونه من خبرات مدنية وعسكرية تؤهلهم لأداء دورهم الحيوي في خدمة الوطن. وأشار إلى أن الاحتفال بتخريج الدفعة يأتي في بداية هذا الشهر المجيد الذي يواكب احتفالات مصر وقواتها المسلحة بالذكرى ال 35 لتحرير سيناء الأرض الطاهرة التي روى أبطال القوات المسلحة رمالها بدمائهم الذكية. وأوضح «صبحي»، أن القوات المسلحة لا تألو جهداً في توفير كافة الإمكانات لبناء قوات مسلحة قوية وقادرة على حماية الوطن والدفاع عن مقدساته، لافتا إلى أن التاريخ العسكري يذكر بكل العزة والكرامة لأبنائه من الضباط الاحتياط دورهم في خدمة الوطن. ووجه القائد العام كلمة للخريجين قائلاً: «كلمتي اليوم تزامناً مع أحداث جسام، حيث يضحي أبطال القوات المسلحة والشرطة بأرواحهم حفاظاً على استقرار هذا الوطن وأمنه وسلامته في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مصر بعد أن بات الإرهاب يهدد أمن واستقرار الشعوب، ولكن رجال القوات المسلحة استطاعوا القضاء على معظم بؤر الإرهاب، ونحن ماضون لاستكمال ما بدأوه من مسيرة حتى نقضي على الإرهاب تماماً بإذن الله تعالى لتعود مصر إلى سابق عهدها وطناً آمناً مستقراً لأبنائها وزائريها. نجدد العهد أمام الله أن نبذل كل ما في جهدنا حتى نقتص لشهدائنا الأبرار لتظل مصرنا الحبيبة منبعاً للأمن والاستقرار. إنني على ثقة بأنكم محافظون دائما على الوصول بآدائكم للمهام إلى أرقى مستويات الأداء بوفاء كامل ليمين الولاء للوطن».
