أعلن المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير استاد الإسكندرية الرياضى، ليكون جاهزاً لاستضافة مباريات الدورى العام ومباريات المنتخب، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد المصري لكرة القدم. وأضاف الوزير خلال تفقده الاستاد، الثلاثاء، برفقة الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، أن استاد الإسكندرية يعد صرحاً رياضياً تاريخياً شهد العديد من البطولات، ويعد تحفة معمارية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن التجديد الذي يلحق بالاستاد سيجعله واحدا من الاستادات الرياضية التي سيرغب لاعبو مصر في اللعب عليه، لافتاً إلى إمكانية إقامة افتتاح البطولة العربية للأندية لكرة القدم القادمة باستاد الإسكندرية بعد الانتهاء من تطويره ليصبح بنية أساسية تضاف إلى الصروح الرياضية بالإسكندرية. يشار إلى أن المرحلة الأولى من أعمال تطوير استاد الإسكندرية تشمل تأسيس وتجهيز تراك ألعاب القوى المحيط بملعب الاستاد طبقا للمواصفات الدولية، وتعديل البنية التحتية للتجهيزات الخاصة بخدمات الملعب، بالإضافة إلى رفع كفاءة أرضية الملعب والواجهات الداخلية للمدرجات وصيانتها، وتطوير صالة الجيم، والمركز الإعلامي والصحفي. بينما تشمل المرحلة الثانية من تطوير استاد الإسكندرية تطوير صالة الألعاب الكبري، وإنشاء حمام سباحة، وتطوير صالة الألعاب الفردية ورفع كفاءة الأسوار الخارجية. وتفقد الوزير خلال جولته المدرجات، وتراك ألعاب القوى، وأرضية ملعب الاستاد للتأكد من جودتها وتطويرها على أعلى مستوى، وذلك برفقة عدد من مسؤولى هيئة الإنتاج الحربي القائمين على تنفيذ أعمال التطوير، وشريف سعد رئيس هيئة استاد الإسكندرية، وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، ورئيس منطقة الإسكندرية لكرة القدم.
