التقى سامح شكري، وزير الخارجية، الإثنين، في البحر الميت بالأردن نظيره الفلسطيني رياض المالكي، على هامش مشاركتهما في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، وذلك للتشاور حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط. وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد في بداية اللقاء على عمق العلاقات المصرية الفلسطينية، مشددًا على دعم مصر قيادة وحكومة وشعبا للقضية الفلسطينية ومساندتها الكاملة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ومنوها بأن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة أولويات السياسية الخارجية المصرية في جميع اتصالاتها على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية. كما عرض الوزير في ذات السياق نتائج الاتصالات المصرية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وكذلك مخرجات لقائه مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام- جرينبلات خلال زيارته الأخيرة لواشنطن. من جانبه، أكد «المالكي» على المكانة الرفيعة التي تحتلها مصر في وجدان كل فلسطيني على ضوء تضحياتها الكبيرة والمستمرة من أجل قضيته، مثمنا في هذا الصدد الجهود المصرية الصادقة الرامية إلى التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية. وأطلع «المالكي» «شكري» على مجمل تطورات الأوضاع الداخلية في الأراضي الفلسطينية، وكذلك نتائج اتصالاته لحشد الدعم للقضية الفلسطينية على ضوء المستجدات الحالية، مشيدا في هذا الشأن بالمستوى الرفيع للتنسيق والتشاور بين البلدين، وكذلك بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عن زيارة الرئيس الفلسطيني- محمد عباس للقاهرة مؤخرًا، كما أعرب عن تطلع بلاده لأن تكون القضية الفلسطينية في مقدمة الموضوعات التي سيتناولها الرئيس- عبدالفتاح السيسي مع الإدارة الأمريكية خلال زيارته القادمة لواشنطن.
