جلسة تفاعلية لسفراء «الشارقة» تناقش سمات الاستخدام الإلكتروني الآمن

نظم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي جلسة تفاعلية خاصة ناقشت منظومة الاتصال ودور المتحدث الرسمي والاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي.
وضمت الجلسة سفراء جائزة الشارقة للاتصال الحكومي محمد خليل الشامسي مدير إدارة الاتصال في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وأحلام عبدالرحمن الفيل مدير إدارة الاتصال المؤسسي والرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات ومحمد أحمد بن دخين المطروشي مدير إدارة الإعلام والاتصال في هيئة الأوراق المالية والسلع، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي الجهات الحكومية والاتحادية والقطاعين العام والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث محمد خليل الشامسي عن دور وسمات المتحدث الرسمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث اعتبر أن شخصية وكفاءة المتحدث الرسمي تلعب دوراً كبيراً في إيصال الرسالة للجمهور والتأثير فيهم.
وتابع مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء قائلاً: «نعمل باتجاه تحويل دائرة الاتصال الحكومي في الهيئة إلى دائرة للاتصال الحكومي تضم تحت مظلتها عدد من التخصصات. ونحن منذ بدء العمل في فريق جائزة الاتصال الحكومي بدأنا بجمع معلومات وبيانات عن دوائر الاتصال الحكومي في الإمارات، وأن عملنا في فريق الجائزة ألهمنا المبادرة لتشجيع الدوائر الحكومية بتعزيز وتطوير ممارسة الاتصال الحكومي لما لها من أهمية كبيرة في تعزيز العلاقة بين المؤسسة الرسمية والجمهور».
وأكد الشامسي أن الجائزة ساهمت في تحسين ممارسات القطاعين العام والخاص، وأنها حفزّت الشركات والمؤسسات العاملة فيهما على تبني قيم ومعايير عالية الجودة أثناء ممارسة مهامها ونشاطاتها.
بدورها، تحدثت أحلام الفيل عن التعامل الآمن لوسائل التواصل الإلكتروني من قبل الموظفين الرسميين في الدولة، محذرةً من الفوضى التي من الممكن أن تخلفها المعلومات غير الدقيقة.
وناشدت كافة الموظفين، بالتخلي عن استخدام صفتهم الوظيفية على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم استخدام الشعارات الرسمية للدولة أو للمؤسسة خلال تعاطيهم مع قضايا غير ذات صلة.
وتطرقت أحلام الفيل إلى العقوبة الجديدة التي أقرتها الإمارات العربية المتحدة والتي تتمثل في إدانة المدانين بالجرائم الإلكترونية، معتبرة أن الجناية التي ترتكب على وسائل التواصل تؤثر على المزاج الاجتماعي العام.
واعتبرت أسماء الجويعد، مديرة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، أن مثل هذه الجلسات الخاصة بسفراء الجائزة بمثابة ترجمة لأهداف الجائزة عبر تعريف الجهات الاتحادية وموظفيها بأهمية الاتصال المهني والموجه لخدمة الجمهور في بناء علاقات إتصالية بين الجهات والمجتمع المحلي».
ولفتت أسماء الجويعد إلى أن الإمارات أصبحت من الدول المتقدمة في مجال الاتصال الحكومي وتسعى إلى الحفاظ على هذه المكانة، من خلال تحويل المعرفة المتراكمة لدى الجائزة إلى ممارسات مهنية واعية في كل جهة من مؤسسات ودوائر الدولة، مشيدةً بسياسات الهيئات والدوائر الحكومية التي ترتقي دائما بمفهوم الاتصال لتشكل نموذجاً تنموياً يستفاد منه على مستوى المنطقة والعالم.