التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، الأربعاء، السفير إيفان سوركوس، السفير الجديد لوفد الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، والبعثة التنظيمية للمفوضية الأوروبية، لإعداد الأولويات الجديدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي. ورحبت الوزيرة بالسفير الجديد للاتحاد الأوروبي، مؤكدة أهمية العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي يعد شريكا أساسيا للتنمية في مصر. وأشارت الوزيرة إلى أن برنامج الحكومة الاقتصادي والاجتماعي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي، وزيادة مستوى معيشة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجا، وأن نجاح مصر اقتصاديا سيكون له تأثير مهم على استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أوروبا. وأوضحت «نصر» أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي تركز على زيادة الاستثمارات، وترحب بكافة المستثمرين الأوروبيين في مصر، وتعمل على تقديم كافة التسهيلات لهم لزيادة استثماراتهم، بجانب اهتمامها بدعم المشروعات التنموية، التي تنسق فيها مع جميع شركاء مصر في التنمية لدعم القطاعات ذات الأولوية في المرحلة الحالية، مشيرة إلى التعاون المتميز بين الحكومة والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني في العديد من المشروعات. وبحث الجانبان أولويات المشاركة الجديدة في إطار التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، التي من المتوقع إقرارها خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث تم بحث أولويات التعاون خلال إطار الدعم الموحد، في الفترة من 2017 إلى 2020، التي تندرج تحته مجالات التحديث الاقتصادي، وريادة الأعمال والتنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية والبيئة والأعمال المرتبطة بالمناخ. وناقش الجانبان سبل التعاون في إطار أولويات الشراكة بين الجانبين، وعلى رأسها إزالة الألغام، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقطاعات الصحة والكهرباء وإدارة المياه. من جانبه، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالعلاقات مع مصر، وبالبرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحكومة، مؤكدا اهتمام الاتحاد الأوروبي بتعزيز التعاون الاستثماري والتنموي، بما يدعم جهود مصر في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
