تُوج فريق نادي الزمالك بلقب السوبر المصري نسخة 2017 على حساب نظيره الأهلي، في المواجهة التى احتضنها ملعب محمد بن زايد بالإمارات. ونستعرض من خلال التقرير التالي 10 حقائق عن تتويج الفريق الأبيض على حساب الأحمر بالسوبر المحلي: 1- للمرة الأولى يتمكن الزمالك من حصد السوبر المصري على حساب الأهلي في 5 مواجهات جمعتهما على اللقب. 2- المرة الأخيرة التي تُوج خلالها الزمالك بلقب من خلال ركلات الترجيح، كان في 1997 على حساب المقاولون العرب بالسوبر الأفريقي. 3- الزمالك حقق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، عقب سيطرته على أول لقبين للسوبر في 2001 و2002 على حساب كل من المحلة والمقاولون على الترتيب. 4- حسام البدري، المدير الفني لفريق النادي الأهلي، استمر دون تلقي أي هزيمة فعلية على مدار تاريخه التدريبي في مواجهة الزمالك، حتى مع خسارة السوبر بركلات الترجيح، فالنتيجة تُعتمد في سجلات الاتحاد الدولي «فيفا» بالتعادل مع نهاية وقتيها الأصلي والإضافي. 5- محمد حلمي، المدير الفني للزمالك، يُتوج بأول لقب في تاريخه التدريبي، فلم يكن في جعبته أي بطولة قبل تتويج الفريق الأبيض بالسوبر. 6- الأهلي لا يتمكن من تسجيل أي أهداف في شباك الزمالك في وجود الحارس محمود جنش، فسبق أن حرس العرين الأبيض في مباراة سابقة للقمة وفشل الأحمر في التهديف، مثلما كان الحال في نهائي السوبر بالأمس. 7- الزمالك لا يخسر بركلات الترجيح في وجود الحارس محمود جنش، فسبق أن تعملق في مرتين سابقتين احتكم خلالهما أبناء ميت عقبة لركلات الترجيح في وجوده في كأس مصر موسم 2014- 2015. 8- للمرة الثانية يفقد حسام البدري التتويج بلقب السوبر المصري، فسبق أن خسره في أول مهمة رسمية له في منصب المدير الفني للأهلي على يد حرس الحدود نسخة 2009، والمرة الثالثة التي يفقد خلالها لقبا مع الأهلي في مباراة نهائية عقب خسارته سوبر 2009 وكأس مصر 2010 أمام فريق واحد هو حرس الحدود. 9- حسام غالي، قائد فريق النادي الأهلي، للمرة الثانية يكون تسديده لركلة الترجيح هو موعد إعلان تفوق المنافس وحسمه للمواجهة، فأضاع الركلة التي منحت المغرب التطواني العبور لدور المجموعات الأفريقي نسخة 2015، وكرر السيناريو بالأمس وأخفق، ليعلن الزمالك بطلاً للسوبر. 10- الزمالك اكتفى بتسجيل هدفين في شباك الأهلي على مدار 5 مواجهات بالسوبر المصري، واللذين أحرزهما في نسخة 2015، بينما توقف رصيد الأهلي أيضًا عند 5 أهداف سجلهما في نسختي 2008 و2015.
