افتتح محافظ السويس، اللواء أحمد حامد، يرافقه قائد الجيش الثالث الميداني، اللواء محمد رأفت، ومدير أمن السويس، اللواء مصطفى شحاتة، والقيادات التنفيذية والشعبية، كنيسة ودير الراعي الصالح بعد انتهاء القوات المسلحة من ترميمهما جراء إشعال أنصار جماعة الإخوان النيران بهما عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة. وبدأ الاحتفال بلقاء مفتوح في قاعة دير الراهبات، وألقى راعي الكنيسة كلمة وجه خلالها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، للوفاء بوعده وترميم الكنائس، كما شكر رجال القوات المسلحة لجهودهم في ترميم الكنيسة وصيانتها ورفع كفاءتها لتعود كما كانت من قبل . وقال محافظ السويس، خلال الافتتاح، اليوم السبت: «إننا جميعا سعداء بإعادة ترميم الكنيسة، ونشكر رجال القوات المسلحة المخلصين الذين بذلوا الجهد الكبير من أجل ترميمها وكذلك الدير». وأقيمت بالكنيسة أول صلاة وحضرها المئات وسط حالة من البهجة، بعد إعادة ترميمها. واكد اللواء محمد الداش قائد الجيش الثالث الميداني أن مظاهر الاحتفال ومشاركة رموز السويس بكل توجهاتهم يعكس حب المصريين، وشدد ان ان القوات المسلحة لن تسمح لاى تيار او كيان بإيقاف قطار التنمية، ولن تسمح بالمساس بمنشآت الدولة . من جانبه، قال قائد الجيش الثالث الميداني: «نهنئ جميع المصريين بهذه المناسبة التي تعكس روح الود والترابط القوي بين جميع أفراد الشعب المصري، وهو سر عدم افتراقه حتي الآن، واتحاده دائما». أاشار إلى أن القوات المسلحة ترفع شعار «يد تبني ويد تحمل السلاح»، متابعا: «يد تبني من أجل النهوض بمصر، وإحداث تنمية، وبناء من أجل الوصول بها إلى أعلي درجة من الاستقرار، وعلي الجميع أن يلحق بقطار التنمية والحفاظ علي استقرار مصر». ووجّه رسالة لشعب السويس: «القوات المسلحة جاهزة دائما لتأمين المواطنين، والدفاع عن مصر».
