قال الدكتور حسين أمين، عميد كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية سابقا، إن الإعلام في مصر خلال الفترة الحالية «ظالم»، مشيرا إلى ضرورة وجود ضوابط وتنظيمات أو هيئات تحافظ على حق المشاهد في المعرفة وتوصيل المعلومة الصحيحة. وأضاف «أمين» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الثلاثاء، أنه عند إنشاء المنظومة الإعلامية في القدم كان هناك نوع من التدخل الحكومي، وكان الإعلام آنذاك أحادي، إلا أن هذه المنظومة أخذت في التغيير وأصبح هناك تعددية غير مسبوقة في وسائل الإعلام، ما أوجد ضرورة لإنشاء هيئات أو تنظيمات تنظم تلك السوائل وتحفظ في المقام الأول حق المشاهد. وأوضح عميد كلية الإعلام السابق بالجامعة الأمريكية، أن مصر تأخرت في وضع هذه المنظومات، أو إقرار القوانين الخاصة بها طيلة 20 عاما. وذكر أن «النايل سات» لعب أدوار قوية جدا وسياسية في بعضها، واستطاع أن يصل للمتابعين، مشيرا في الوقت نفسه إلا تغير الساسات ودخول سياسية إعلامية جديدة قامت بكسر كافة الحدود، أدت إلى تحجيم «النايل سات» شيئا ما. وأوضح أن الرسائل الإعلامية الوافدة «المنتج الخارجي» إلى مصر أصبحت مؤثرة، وفقا لنسب المشاهدة وعدد المتلقين. وأكد أمين كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية السابق، أن الرسائل التي تبث للمواطنين من خلال وسائل الإعلام الخارجية تحتوي على قيم قد تتعارض مع القيم الخاصة بالمصريين. وأشار إلى أنه على سبيل المثال المسلسلات التركية والهندية، لجأت لاستخدام اللغة العربية، سعيا منها للاستحواذ على السوق المصري.
