اجتمعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الأحد، بالدكتور شريف يعقوب، المتخصص في علاج الأورام بالإشعاع، وعضو برابطة «EGYPT CANCER NETWORK»، لبحث سبل التعاون والدعم في مجال علاج الأورام بالإشعاع في مصر، من خلال الاستعانة بالخبرات المتخصصة لدى الأطباء المصريين المتواجدين بالخارج، في علاج الأورام خلال الفترة المقبلة، وتمهيد الطريق لتوجيه الدعم لمستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال. وأكدت الوزيرة أهمية التعاون في علاج الأورام بالإشعاع، والعمل على مزيد من الدعم لدى المستشفيات والمعاهد المصرية المتخصصة في هذا الجانب، عن طريق الاستعانة بالعلماء والخبراء المصريين المتواجدين بالخارج. وأوضحت أن الوزارة بدأت وضع خريطة عمل للتواصل مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج، من خلال مؤتمر «مصر تستطيع» الذي نظمته منتصف ديسمبر الماضي، كما استطاعت على إبرام بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة ينص على إجراء الأطباء المصريين بالخارج لعدد من العمليات الجراحية بالمجان عند تواجدهم في مصر، بناء على قائمة تضم المصريين غير القادرين على إجراء مثل هذه العمليات، بالإضافة لبروتوكول تعاون مع مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، وجمعية أصدقاء معهد الأورام القومي. من جانبه، قال الدكتور شريف يعقوب، إن مجال علاج الأورام بالإشعاع في مصر يحتاج مزيدا من الدعم والمساندة من جميع الخبرات والعقول المصرية في هذا المجال، مشيرا إلى ما يمتلكه من قاعدة بيانات تضم كل المعلومات والإحصاءات عن علاج الأورام في مصر، ما يحتاجه هذا المجال من دعم خلال الفترة المقبلة، موضحا أنه لابد من العمل على إيجاد بيئة صالحة لعمل الأطباء المصريين بالخارج حين عودتهم لمصر، لتشجيعهم وشحذ هممهم لمواصلة العمل في علاج الأورام بالإشعاع. وأكد يعقوب على روح العمل التطوعي في مختلف العلماء والأطباء المصريين بالخارج، ورغبتهم الدائمة في مساعدة مصر بمختلف المجالات، شريطة توفير الحد الأدنى من الإمكانات التي تساعدهم على أداء مهامهم، موضحا تواصله ومخاطبته لعدد من الأطباء في هذا التخصص، وسيستكمل هذا التواصل فور عودته للولايات المتحدة، لوضع خطوط عريضة للبدء في هذا التعاون. وبحث الاجتماع إمكانية وضع قاعدة بيانات للأطباء المصريين المتخصصين بالخارج في مختلف التخصصات، وعلى رأسهم مجال علاج الأورام بالإشعاع، ووضع كيفية للتواصل معهم والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات، وبدورها تفتح وزارة الهجرة الباب أمام من يريد من العلماء أن يقدم تعاونا وخدمة في مجاله.
