شكا سكان الإيواء بحي المروة بطور سيناء، والذي يطلق على مساكنهم «الأولى بالرعاية»، وأنه لم تشملهم أي رعاية وعناية من جانب المسؤولين وأنهم سقطوا من حساباتهم، بسبب ضيق الحال وضعف حيلتهم، في ظل غلاء الأسعار، فضلا عن عدم وجود مواصلات أو وجود مخبز قريب، علاوة على معاناتهم للحصول على أسطوانات البوتاجاز. تقول حبيبة سيد أحمد درويش: «نحن نعيش في سكن «الأولى بالرعاية»، منذ 7 سنوات على أمل الحصول على وحدة سكنية»، مشيرة إلى أن «الوحدة السكنية للأولى بالرعاية غرفة وصالة صغيرة بدون مطبخ تعيش فيها أسرة تتجاوز 7 أفراد، وطالبت بعدم ربط الخبز بالبطاقة، حيث إنهم لا يملكون بطاقات تموين، ويضطرون لشراء الثلاثة أرغفة بجنيه». وأضافت سهيلة غريب، ربة منزل، أن الغرفة والصالة غير آدمية للأسر، علاوة على عدم تواجد مواصلات، وزوجها يعمل عاملا باليومية، لافتة إلى أن دخل الأسرة يضيع على المواصلات، مطالبة بتوفير سكن آدمى لهم. فيما شكت السيدة المسنة الضريرة تركية على إبراهيم راشد، 68 سنة، من قبيلة المزينة، أنها لا تستطيع العيش في تلك الشقة الصغيرة لعدم وجود تهوية، فضلا عن الرطوبة بها، لافتة إلى أنها تعاني غلاء الأسعار ومعاشها 360 جنيه، ولا يكفى الاحتياجات الأساسية، مطالبة المسؤولين بمد سكان الأولى بالرعاية بمعونات غذائية. وطالب سكان الأولى بالرعاية المسؤولين بإصلاح الوحدات السكنية والمجاري التي تطفح فيها دائما، وأشاروا إلى أن الوحدات لا تخضع لصيانة من قبل مجلس المدينة، حيث إن هذه الوحدات إيواء عاجل. سكان الأيواء بحى المروة بطور سيناء سكان الأيواء بحى المروة بطور سيناء سكان الأيواء بحى المروة بطور سيناء سكان الأيواء بحى المروة بطور سيناء سكان الأيواء بحى المروة بطور سيناء سكان الأيواء بحى المروة بطور سيناء
