الشرطة الإسرائيلية تُحقق في شبهات تلقي نتنياهو رشوة

أجرت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا في الأسابيع الأخيرة بقضية شبهات جنائية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته «روسيا اليوم» عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الموقع إن الشبهات ضد نتنياهو متضمنة «تلقي الرشوة، والحصول على شيء عن طريق الخداع وفي ظروف خطيرة»، موضحا أن الشرطة طلبت من المستشار القضائي للحكومة، منذ مدة زمنية، الانتقال من عملية تقصي الحقائق إلى التحقيق الجنائي الكامل.
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية إلى أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، سيعطي موافقته خلال أيام على الانتقال من عملية تقصي حقائق إلى تحقيق جنائي معلن وكامل في ملف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وذكر موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني، أن التحقيقات تركزت خلال الفترة الماضية حول قضية واحدة مركزية كشفتها الصحيفة في سبتمبر الماضي، لكن تحولا جوهريا في التحقيقات حدث خلال الأيام الأخيرة تمثل بفحص «مواد» جديدة مثيرة ضد نتنياهو، ما جعل الشرطة تحقق في قضيتين أساسيتين ضد رئيس الوزراء.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، بدأت تحقيقا مع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي في قضية إساءة استخدام الأموال العامة، وذلك في مطلع ديسمبر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم استدعاء زوجة رئيس الوزراء، بعد أن تلقت الشرطة معلومات جديدة، من دون الكشف عنها، حول القضية المعروفة ب«منازل رئيس الوزراء».
وأضافت صحيفة «هآرتس» أن «القضية تتضمن 3 ملفات، ويشمل أولها تهما بأن سارة نتنياهو قامت بطلب الطعام وتوظيف طهاة خاصين لمناسبات عائلية، وسداد أجورهم من مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، كما يشتبه بأنها سددت مصاريف أنشطة ترفيهية عائلية خاصة من الأموال العامة».
ويشير الملف الثاني إلى أن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي دفعت «مصاريف رعاية والدها من ميزانية مقر إقامة رئيس الوزراء».
وتابعت «هآرتس» أن «التهمة الثالثة تتعلق بتنفيذ ناشط من حزب الليكود (يقوده نتنياهو) أعمال صيانة في منزل العائلة (الحكومي) في قيساريا بأسعار مرتفعة».
يشار إلى أن الشرطة كانت قد أوصت بتقديم سارة نتنياهو إلى المحاكمة قبل 6 أشهر في القضية نفسها.