قالت مصادر أمنية مسؤولة بوزارة الداخلية، الأحد، إن اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، يعقد اجتماعات دورية، مع مساعديه بجميع القطاعات، لتنفيذ محاور خطة أمنية مكبرة، لتأمين البلاد، في أعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة، وتأمين دور العبادة والمنشآت الحيوية. وأوضحت المصادر أن وزير الداخلية وجّه بتطوير الخطط الأمنية، بما يتناسب مع التحديات الأمنية الراهنة، وكلف مساعديه ومديرو الأمن كل في موقعه، بضرورة التواجد ميادنيًا للإشراف على الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين البلاد، مؤكدًا على أن استمرار حالة الاستنفار الأمني، وقطع إجازات وراحات الضباط إلى ما بعد الذكرى السادسة لثورة يناير. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها، إن هناك قنوات اتصال مفتوحة على مدار الساعة، بين القائمين على الكنائس، وضباط الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وكذلك رؤساء ومفتشي المباحث التي تتبعها كل كنيسة على حدة، بحيث يتم مبدئياً، إخطار الكنائس لأجهزة الأمن بوجود الاحتفالات والأفراح، وكذلك الإخطار بأعداد الحضور المتوقعة. وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية، وجهت الحماية المدنية والمفرقعات بالإشراف الدوري على الكنائس للفحص والتمشيط والتعقيم، ورفع السيارات من محيط الكنائس، وتخصيص حرم آمن في محيط كل منشأة، لا يقل عن 200 متر. وتابعت، أن خدمات أمنية تشمل ضباطًا بالأمن الوطني والمباحث العامة ووحدات قتالية من الأمن المركزي وضباطًا بالمفرقعات والحماية المدنية والمرور، ستتمركز في محيط المنشآت الحيوية والمناطق السياحية والأثرية والكنائس، لتأمين احتفالات أعياد الميلاد. وأوضحت المصادر أنه سيتم الدفع بدوريات أمنية للمرور على الخدمات بالكنائس، لإجراء التمام على الأفراد ومراجعة خطط التأمين معهم، وكذلك تمشيط وتعقيم الموقع، من ما قد يشكل خطرًا على المترددين على الكنيسة. وقالت المصادر، يتم التأكيد على التنسيق من الكشافة التابعين للكنائس، ممن لديهم علم تام بهوية جميع الأشخاص المترددين على الكنائس للصلاة، للمساعدة في تفتيش الحقائب والشنط خاصة شنط السيدات، مؤكدة على أنه غير مسموح للشرطة بالتأمين من الداخل. ووجه وزير الداخلية، القيادات الأمنية، بضرورة التشديد على الضباط والأفراد، لاتخاذ أعلى درجات الاستعداد والحذر، تحسبًا لوقوع طارئ، فيما تشمل الخطة الأمنية تركيب فحص كاميرات المنشآت الحيوية والشوارع والكنائس والمنتزهات وتفعيلها، وتركيب بوابات إلكترونية على الكنائس والمنتزهات العامة، والتعزيز بأجهزة الكشف عن المعادن، واستنفار فرق خبراء المفرقعات للتدخل فور تلقي أي بلاغ، بجانب التمشيط الدوري.
