ألغى رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، اليوم الأحد، الاحتفالات الرسمية تضامناً مع أسر الشهداء والمصابين في تفجير الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الذي أسفر عن استشهاد 25 شخصاً، وإصابة 49 آخرين. كان رئيس الوزراء قد تفقد آثار التفجير الذي وقع اليوم أثناء قداس الأحد بمقر الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقد رافقه وزراء الداخلية والتضامن والصحة، والتنمية المحلية، والتعليم العالي والأوقاف. وتابع «إسماعيل» الجهود المبذولة لنقل الوفيات والمصابين، ورفع الأدلة الجنائية، كما تعرف على الأضرار التي تسبب فيها التفجير على الإنشاءات والسيارات. وكانت نحو 25 سيارة إسعاف قد انتقلت إلى موقع الحادث يرافقها متطوعو الهلال الأحمر المصري، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات الدمرداش، ودار الشفاء، والزهراء والمستشفى الإيطالي، وتم رفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى بتلك المستشفيات واستدعاء جميع رؤساء الأقسام. وأكد المهندس شريف إسماعيل أن يد الإرهاب الآثمة التي فشلت في النيل من عزيمة المصريين وإرادتهم الصلبة لن تنجح أبدا في التأثير على تماسك أبناء هذا الوطن، الذين يواجهون الإرهاب في خندق واحد لتحقيق رفعة الوطن واستكمال جهود البناء والتنمية.