احتفلت مؤسسة «المصرى اليوم»، الخميس، بالزملاء الفائزين فى مسابقة التفوق الصحفى لعام 2016، حيث تصدرت المؤسسة جوائز النقابة لهذا العام بعد فوزها ب10 جوائز فى أفرع مختلفة من المسابقة. وخلال الاحتفال، علق محمد السيد صالح، رئيس التحرير، قائلاً: «فوز (المصرى اليوم) ب10 جوائز رقم قياسى جديد يضاف إلى رصيد (المصرى اليوم) فى التفوق فى عملها، فرغم الظروف التى نمر بها، وهى ظروف صعبة سياسيا وماليا، بخلاف ظروف الدولة، استطاعت المؤسسة أن تحصد جوائز، ويضاف إلى هذه الجوائز أيضا إنجازات لابد أن تُذكر وهى مرور عام كامل على نشرة (المصرى اليوم)، فضلا عن الملاحق التى نُشرت، إضافة إلى التى يعد لها مع بداية العام المقبل». وأوضح «صالح» أنه فى حفل «المصرى اليوم»، العام الماضى، أشار فى كلمته إلى أن الصحيفة لديها رصيد صحفى قوى سوف يحصد جوائز عديدة، وهو ما تحقق فى مسابقة التفوق الصحفى لعام 2016، ووعد بأن العام المقبل سوف تحصد المؤسسة مزيدا من الجوائز. وأشار «صالح» إلى أن الصحافة الحرة والعميقة هى التى تفرض نفسها على الجوائز، والتى بها تحقيقات استقصائية وانفرادات وهى رسالة موجهة للشباب من الصحفيين، وطالب بأن تكون هناك جوائز لصحافة الفيديو ضمن مسابقة التفوق الصحفى، وقال: «صحافة الفيديو فى (المصرى اليوم) رغم أنها لم تكن كثيرة إلا أنها مهمة ولها مصداقية، ومن الممكن أن تنافس فى جوائز». يُذكر أن «المصرى اليوم» تصدرت جميع المؤسسات الصحفية فى الجوائز، حيث حصلت الزميلة صفاء صالح على الجائزتين الأوليين للتغطية الخارجية عن ملف الأوضاع فى اليمن، وفئة صحافة المرأة عن تحقيق «نساء فى قبضة الخلافة.. حكايات العائدات من سوق النخاسة بالرقة». وفى نفس الفئة حصلت الزميلة أميرة طلعت على شهادة تقدير، وفى جائزة صحافة البيئة، فاز الزميل متولى سالم بالجائزة الأولى عن تحقيق «المبيدات موت يسكن أحشاء المصريين»، فيما حصل الزملاء محمد فتحى عبدالعال ورجب جلال على شهادتى تقدير فى التحقيق الصحفى، وفاز الزميل محمد عبدالله أحمد بالجائزة الأولى والوحيدة فى الكاريكاتير عن رسمتى «مفاوضات سد النهضة، وأزمة نواقص المياه»، كما فاز الزميل السيد الباز بالجائزة الثانية فى التصوير الصحفى عن تصويره جنازة الشهيد مصطفى الوتيدى، فيما حصل الزميل منصور كامل على شهادة تقدير فى الصحافة الاقتصادية، بينما حصل الزميل محمد عبدالعال عبدالحارس على شهادة تقدير عن تحقيقه «3 آلاف فدان تُروى بمياه المجارى بالإسكندرية».
