أعلنت أكبر شركة لإنتاج الإنسولين بالعالم، والمورد الأكبر للأنسولين لمصر، أنه لا يوجد أي عجز في كميات الإنسولين التي تقوم بتوريدها للموزعين المعتمدين بالسوق المصري ولوزارة الصحة المصرية وباقي الهيئات، واشارت لقيامها بتوريد الانسولين الذي يعتمد عليه ملايين المصريين من مرضى السكر، بكميات تكفي لأكثر من ستة أشهر على الأقل. وقال الدكتور محمد الضبابي، الرئيس التنفيذي للشركة بمصر، مساء الثلاثاء: «نتواجد في السوق المصري منذ ما يزيد عن 80 عاماً، وخلال تلك العقود الطويلة قمنا بتوريد الإنسولين للملايين من مرضى السكر المصريين دون انقطاع، انطلاقاً من التزامنا تجاههم، وبغض النظر عن الظروف الاقتصادية والسياسية التي شهدتها البلاد طوال هذا الوقت، ومؤخرا قمنا بتوريد الكميات المطلوبة من الإنسولين الذي تنتجه الشركة للموزعين المعتمدين طبقاً للاتفاقيات المبرمة وبالأسعار المتفق عليها، حيث تغطي هذه الكميات احتياجات مرضى السكر المصريين لما يزيد عن 6 أشهر». وناشدت الشركة، في بيان، الثلاثاء كل الأطراف المعنية بتوصيل العقار للمرضى، في الوقت نفسه تستمر الشركة في توريد احتياجات السوق المصري وفقا للجدول المتفق عليه. وشددت، على أنها وفرت الكميات اللازمة للاستهلاك المحلى، والتي تكفي لأكثر من 6 أشهر لشركات التوزيع، إلا أنّ تعويم الجنيه الأسبوع الماضي أدى لحدوث حالة من الارتباك عند بعض شركات التوزيع، فقامت بتحديد الكميات التي تقوم بتوريدها للصيدليات، مما أدى لخلق انطباع خاطئ عن نقص الإنسولين، وبداية من اليوم سيتم حصول كل صيدلية على الكميات اللازمة طبقا لمعدل استهلاكها. وأوضحت، أن منظومة توفير الإنسولين وغيرها من الأدوية تتطلب التزام جميع الاطراف بدورهم في توفير الأدوية اللازمة للمرضى، سواء شركات التوزيع أو الصيدليات.
