تجددت المعارك فى مدينة حلب، الأحد، بين الجيش السورى والفصائل المعارضة المسلحة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية التى أعلنتها روسيا، لمدة 3 أيام، وفشلت فى إجلاء الجرحى أو توصيل المساعدات الإنسانية للمحاصرين أو خروج المسلحين من جبهة أحرار الشام من المدينة. واستهدف مسلحو المعارضة، أحد أحياء غرب حلب الخاضعة لسيطرة النظام، بوابل كثيف من الصواريخ والقذائف، فى حين تعرض شرق المدينة، الذى تسيطر عليه المعارضة، لقصف بالقذائف والغارات الجوية، ودار قتال عنيف بين المعارضة وقوات الحكومة السورية وحلفائها على امتداد الجبهة الاستراتيجية جنوب غرب حلب. وأكد المرصد أن المعارضين قصفوا حى الحمدانية الذى تسيطر عليه الحكومة، وردت مقاتلات سورية وروسية بقصف مواقع المعارضة شرق حلب، وقال الجيش السورى الحر إنه مستعد لهجوم كبير لكسر الحصار على شرق حلب، وطالب المدنيين بالابتعاد عن المبانى العسكرية حفاظاً على سلامتهم. وكشفت مجلة «فورين بوليسى»، الأمريكية، طرح فكرة للحل فى سوريا تتمثل فى اغتيال الرئيس بشار الأسد، من قبل موظف بالبيت الأبيض، وأشارت المجلة إلى أن الولاياتالمتحدة ترفض الاغتيالات السياسية، وأن «الصقور» فى مجلس الشيوخ الأمريكى طالما حثوا البيت الأبيض على النظر فى خيارات أكثر قسوة وجدية بشأن الأزمة التى تعصف بسوريا، مثل توجيه ضربات بصواريخ كروز، وإقامة منطقة عازلة، وفرض ممرات إنسانية. وأوضحت المجلة أن فكرة اغتيال الأسد طُرحت أثناء لقاء جمع نحو 75 من موظفى البيت الأبيض برعاية مجلس العلاقات الخارجية. وذكرت أن المنسق السابق للبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، فيليب جوردون، سرعان ما رفض الفكرة واعتبرها غير قانونية وغير فاعلة، وقال إن الروس والإيرانيين لا تزال لديهم مصالح فى سوريا.
