أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضى، حادث الهجوم الإرهابى على كمين زقدان، والذى أدى إلى استشهاد 12 جنديا وإصابة 8 آخرين من قوات الأمن. وأعلنت المنظمة، في بيانها لها، أنها تؤكد دوما على حقوق العسكريين والمدنيين، وتتمنى السلامة لكل المصابين.. والموت لكل المخربين. وأكدت أن من قاموا بهذا العمل الخسيس ليس لهم دين ولا وطن، وهم جماعة تجد لذة في سفك الدماء تحت ستار الدين والدين منهم براء. وأوضحت المنظمة أن هذا العمل الإرهابى الغاشم يأتى في إطار خططهم الجهنمية لزعزعة الثقة بين الشعب والجيش والشرطة، وأنهم قد وصلوا إلى مرحلة الجنون وفقد العقل بعد الضربات الحاسمة والموجعة التي وجهتها إليهم قوات الجيش المصرى وتكبدهم خسائر وقتلى في صفوفهم وإحساسهم بنهاية المعركة لصالح الجيش المصرى.. مما أفقدهم صوابهم. ونعت المنظمة في بيانها شهداء هذا الحادث الإرهابى.. متمنية السلامة للمصابين من رجال القوات المسلحة. وقد أشارت المنظمة في بيانها إلى أن ما يحدث في سيناء من عمليات إرهابية هو مخطط عالمى يهدف إلى تفريغها من السكان، وترعاه دول كثيرة عالمية وإقليمية ومجاورة تهدف منه إنهاك قوى الجيش والشرطة وبث الزعزعة وضعف الروح المعنوية وعدم الاستقرار في مصر لصالح إسرائيل المستفيد الأول، والتى تقوم بتمويل تلك العمليات الإرهابية لتنفيذها بأيدٍ مصرية وهى الجماعات التكفيرية الإرهابية الخاسرة في نهاية الأمر. وطالبت المنظمة في بيانها بصرف معاش استثنائى لشهداء هذا الحادث، وسرعة علاج المصابين وتوفير الرعاية اللازمة لهم في مستشفيات القوات المسلحة.. مع سرعة صرف التعويضات اللازمة للشهداء والمصابين. كما طالبت الشباب والمشايخ والعواقل من أبناء سيناء والمسؤولين بالانضمام إلى مبادرة شباب ضد الإرهاب التي أطلقتها المنظمة منذ عام 2013 لتوحيد الصفوف والجهود لمواجهة الإرهاب الأسود.. حيث إن هذا الإرهاب سوف يطول المدنيين قبل العسكريين، ويجب مواجهته بكل قوة وحسم.. ويتطلب ذلك مساندة الجيش والشرطة والوقوف إلى جانبهم حتى يتم القضاء على الإرهاب.