أكد اللواء محمد علي مصلحي، وزير التموين، أن أرصدة السكر في مصر آمنة، مشيرا إلى أن حجم المخزون الاستراتيجي من السكر يكفي حتى فبراير المقبل، وأنه تم التعاقد على 420 ألف طن من السكر سترد خلال الشهر الجاري. وأضاف «مصيلحي»، في تصريحات صحفية، الأحد، أن الوزارة تواصل ضخها للسكر عبر سياراتها المتنقلة والمجمعات الاستهلاكية والسلاسل التجارية و«الهايبرات»، لبيعها للمواطنين بسعر 5 جنيهات للكيلو، ضمن خطة ضخ 50 ألف طن سكر بالأسواق لتحقيق التوازن بالأسعار، والحد من استغلال المواطن، مؤكدا أن كميات السكر التي تضخ للسلاسل التجارية تخضع لرقابة تفتشية من الجهات الرقابية بالوزارة، سواء كانت مركزية أو من مديريات التموين بالمحافظات. من جانبه، أكد المهندس جمال الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة لتجارة الجملة، أن الشركة ضخت، الأحد، قرابة 100 طن سكر عبر سياراتها المتنقلة ب14 محافظة، هي «القليوبية، والبحيرة، وكفر الشيخ، والغربية، والمنوفية، والدقهلية، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والسويس، والإسماعلية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، ومطروح»، بالإضافة إلى ضخ كميات كبيرة من السكر بالمجمعات الاستهلاكية والمنافذ التابع لها. وكشف الدكتور محمد عاطف، رئيس مجلس إدارة الشركه المصرية لتجارة الجملة، عن ضخ قرابة 100 طن سكر، الأحد، عبر السيارات المتنقلة بمراكز سنورس وأطسا وبوش بالفيوم، ومركز الوسطى بمحافظة بني سويف، وطريق تلا ومجمع المصالح بالمنيا، ومركز ديروط وصدفا بأسيوط، ومركزي الخارجة والبساتين بالوادي الجديد، ومركزي أخميم والمراغة بمحافظه سوهاج، ومنطقه الشون ومجمع المواقف بقنا، والكرنك والأقصر شرق السكة الحديد بالأقصر، ورأس غالب والقصير بمحافظة البحر الأحمر، والقصير والبلانة وكوم أمبو بأسوان، بالإضافة إلى ضخ كميات كبيرة من السكر بالمجمعات الاستهلاكية والمنافذ التابعة لها. وأكدت وزارة التموين أنها ستواصل ضخ المزيد من السكر للمواطنين عبر سياراتها المتنقلة بالمحافظات، بالإضافة إلى السلاسل التجارية والمجمعات الاستهلاكية الأيام المقبلة، لمنع استغلال البعض لهم.
