أعربت الحكومة البرازيلية اليوم الأربعاء عن ارتياحها لقرار مجلس الأمن الدولي بترشيح رئيس الوزراء البرتغالي السابق، أنطونيو جوتيريس، لمنصب الأمين العام القادم للأمم المتحدة خلفا لبان كي مون الذي تنتهي ولايته شهر ديسمبر المقبل. وأكدت وزارة الخارجية البرازيلية في بيانها «يمتلك رئيس وزراء البرتغال والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سابقا، أنطونيو جوتيريس، الإمكانيات الاحترافية والمكانة السياسية التي لا تقبل الشك من أجل قيادة الأممالمتحدة إزاء التحديات العالمية العديدة». وأكد البيان، الموقع من قبل وزير خارجية البلد اللاتيني، جوزيه سيرا، أن البرازيل ترى في جوتيريس الشخص المناسب من أجل قيادة «الإصلاحات اللازمة في الأممالمتحدة، متضمنة مجلس الأمن التابع لها». ويمتلك جوتيريس علاقات وثيقة مع البرازيل، البلد التي زارها عدة مرات، نظرا للروابط الثقافية واللغوية والتاريخية التي تربط بين البلدين، فضلا عن العلاقات الجيدة التي تجمع الحزب الاشتراكي البرتغالي بالعديد من المؤسسات البرازيلية. ويعتبر السياسي البرتغالي أحد الأعضاء التاريخيين للحزب وشغل منصب أمينه العام من قبل، وترأس الحكومة في الفترة ما بين 1995 وحتى 2002 وخلال العقد الأخير (2005-15) شغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وكانت مصادر رسمية مصادر رسمية قد أفادت اليوم أنطونيو جوتيريس هو المرشح المفضل ليصبح الأمين العام القادم للأمم المتحدة. وجاء هذا الإعلان في ختام اجتماع لمجلس الأمن، حيث تم إجراء اقتراع للمرة السادسة حول خليفة بان كي مون. ويجب على المجلس أن يقدم توصية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الشخص الذي سيتولى أعلى منصب في المنظمة بدءا من يناير/كانون ثان المقبل. وبعد ظهور نتيجة تصويت اليوم، أعلن الرئيس الحالي للمجلس، السفير الروسي فيتالي تشوركين، أن غدا الخميس سيشهد إجراء التصويت الرسمي حول المرشح المفضل للمجلس لشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
