الموت العزيز ! مرت الليالى كمر الريح ولدت بالأمس و اليوم صار عمرى ستون عاما و مابين ميلادى و بلوغى الستين ثوان معدودة و لا شيئ سوى اليآس و الحزن الظلم و الخيانة و الكآبة و لكن ماذا سيحدث ؟ فى نهاية المطاف الموت الان مثل الحياة و لا فرق بينهما البته تمر السنين اقصر و اسرع من الثوان و تبقى الاحوال كما هى فأهلا بك ايها الصديق الصدوق ! اهلا بك ايها الصادق الوحيد ! فى وسط عالم من الكاذبين اهلا بك انا فى انتظارك انتظرتك منذ ولدت لا تتأخر فأنت السبيل الوحيد للنجاة و انت مفتاح الحياة لا تتأخر ارجوك ايها الصديق اللذيذ مرحبا بك ايها الموت العزيز !! محمد فرج على [email protected] للتواصل و التعليق : 0100836499