تقدمت شركة «جي دبليو تي» المسؤولة عن الحملة الدولية للترويج للسياحة المصرية في 27 سوقا بين دول أوربا والعالم العربي، بما يشبه كشف حساب عن الحملة خلال الفترة الماضية للرأي العام، بحضور هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، ومحمد عبدالجبار، رئيس قطاع السياحة الدولية، ومحمد سلامة نائب رئيس الحملة، وبحضور هاني شكري، الرئيس التنفيذي لشركة «جي دبليو تي». وكشفت الشركة عن أبرز نتائج أعمالها في السوق العربية، حيث شهدت السوق زيادة تقدر ب14% في حجم الحركة الوافد خلال الفترة من يناير إلى مايو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بينما نتج عن الفترة المتعلقة بالحملة خلال رمضان الماضي زيادة حجم التدفق من السوق العربي بنسبة 28% خلال فترة أجازة العيد. وأوضحت ريهام الصاوي المدير العام ل «شركة مايندشير» أن الحملة في السوق العربية بدول مجلس التعاون الخليجي موسمية بعد نهاية الصيف وخلال شهر رمضان. وقالت «الصاوي» إنه قبل بدأ الحملة قامت الوكالة المسؤولة عن الأبحاث بإجراء دراسة على أسواق مجلس التعاون الخليجي، لاختبار معنويات السوق تجاه مصر، وكانت النتائج إيجابية للغاية، ووفقا لذلك تم إقرار بث الحملة خلال الفترة من ديسمبر إلى يناير لاستغلال أجازة منتصف العام. وأضافت أنه بسبب تأثير التليفزيون في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، تم استخدام قنوات التليفزيون القومي العربي لنصل لحوالي 21 مليون في جميع أنحاء المنطقة العربية. وعلى صعيد متصل أعلن هاني شكري، الرئيس التنفيذي ل«شركة جي دبليو تي» بالقاهرة، عن انطلاق الحملة الدولية للترويج للسياحة المصرية في السوق الألمانية، مشيرا إلى وجود فارق بين التواجد في بورصة برلين العام الماضي، والحملة تنطلق في السوق حاليا، موضحا أن ما حدث في بورصة برلين كان بهدف التواجد، خاصة أن المقصد السياحي المصري توقف عن الحملات الدعائية الدولية لمدة 5 سنوات وهو ما يعد خطأ كبيرا. وأضاف أن الحملة الحالية تشمل إعلانات الميادين والشوارع، كما تشمل وسائل الإعلام التقليدية والنيو ميديا. وقال محمد عبدالجبار، رئيس قطاع السياحة الدولية، إن الحملة تصل تكلفتها لأكثر من 5 ملايين دولار، لافتا إلى انطلاق الحملة منذ أيام قليلة، وبحسب رئيس قطاع السياحة الدولية فإن منتجع شرم الشيخ سوف يشهد استقبال أول طائرة من ألمانيا بعد أزمة الطائرة الروسية في أول أكتوبر المقبل، وتحمل على متنها 179 سائحا.