وسط لحظات الانتظار الصعب للأهالى المفقودين في «حادث رشيد»، جلس أحد أقارب الضحايا يحمل ورقة كرتون مكتوبا عليها «البقاء لله وحده.. الحكومة ماتت». ينتظر «عبدالله» على شاطىء رشيد منذ 5 أيام لانتظار خروج جثمان ابن عمه على أحمد على عبدالله زين الدين، الطالب بالصف الثالث الثانوي الأزهري، من قرية «أبووافية» بمركز الدلنجات بالبحيرة، والموجود ضمن المفقودين بالمركب. وقال إنه يرفع تلك اللافتة لأنه لا يشعر بوجود الحكومة لتساعدهم على انتشال جثث أبنائهم، وكأنها هي التي ماتت وليس الضحايا.