أعلن الدكتور على حجازى مساعد وزير الصحة والسكان ورئيس البعثة الطبية للحج عن متابعة الدكتور احمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان لحالة المرضى المصريين المحتجزين بالمستشفيات السعودية بمناطق المناسك بمنى وعرفات تليفونيا، لافتا إلى أن عددهم 19 حالة، كما أشار إلى متابعته أعمال البعثة الطبية من خلال اتصالات يومية للوقوف على الأوضاع والتطورات أول بأول. وقال «حجازى» إن حجم الأدوية التي شحنتها البعثة الطبية من مصر للأراضي السعودية 11 طنا، بقيمة مليون و200 ألف جنيه، تضم 106 صنفا، مشيرا إلى أنه تم تحديد أصناف الأدوية وحجمها من قبل لجنة أعدها وزير الصحة والسكان. وأضاف أنه سيعود العمل بالعيادات الطبية ظهر غدا الأربعاء بكامل طاقتها، موضحا أن تم التوقف أثناء مناسك الحج بناء على طلب السطات السعودية. وأكد أن مخيم البعثة الطبية سواء بمنى أو عرفات تم اختياره بمكان متميز بوسط مخيمات الحجاج المصريين وذلك تسهيلا للوصول إليه، لافتا إلى استمرار تقديم الخدمة الطبية للحجاج بالمخيمات أثناء المناسك عن طريق الكشف عن المرضى وصرف الأدوية، كما قام فريق الطب الوقائي بتوزيع الماسكات، وتقديم الارشادات والتوعية والوقاية من الأمراض المعدية والنصح بتجنب الاجهاد الحراري. ومن جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لم يسجل أي حالة بأمراض معدية حتى الآن. وأضاف «مجاهد» أنه في إطار حرص السلطات السعودية على التغلب على الزحام، فقد تم تحديد مواعيد محددة لكل دولة وبعثاتها لرمى الجمرات، تفاديا لما كان يحدث من إصابات أو تدافع، مشيرا إلى نجاح هذه التجربة حتى الآن. وتابع أن السلطات السعودية جهزت 25 مستشفى بالمشاعر منهم 3 بعرفة و6 بمنى بإجمالى 1500 سرير في مناطق الحج منهم 500 سرير رعاية مركزة و550 للطوارئ. كما تم تجهيز 155 مركز صحى منهم 46 بعرفة، و6 بالمزدلفة، و25 بمنى، بالإضافة إلى 6 مراكز للطوارئ على جسر الجمرات وهناك 208 مراوح رذاز مياه باردة للوقاية من حرارة الشمس، و18 نقطة طبية على قطار المشاعر، وأشار إلى آن أعداد الموظفين الذين يقومون بتقديم الخدمة الطبية للحجاج خلال موسم الحج بلغ عددهم 3645 من بينهم 1800 طبيب متخصص. واستطرد «مجاهد» ان عدد سيارات الإسعاف 550، و9 مروحيات إسعافية، و30 فرقة تدخل سريع، بالإضافة إلى 30 فرقة للدراجات البخارية، و9 سيارات دفع رباعى لكبار السن.