قال حليم حنيش، محامي الناشط السياسي إسلام خليل، إن «آخر مرة رأيت فيها إسلام كانت اليوم في الواحدة ظهرًا، ومن بعدها لا يوجد أي تواصل معه، وضباط القسم منعونا التواصل معه أو إيصال أي طعام له إلا بعد حضور ضابط الأمن الوطني». وتابع «حنيش»، في برنامج «بتوقيت مصر»، على شاشة «التليفزيون العربي»، مساء الأربعاء، أن «إسلام خليل أخلى القضاء سبيله، ولكن غير مضمون خروجه من القسم، وممكن يحصل تلفيق قضايا له، وضابط القسم قالي (مش معنى أنكم دفعتم الكفالة أن إسلام هيخرج)، وده شيء يقلق». وأكد أنه «لا يعرف أسباب التعسف الذي يتعرض له إسلام خليل، ولكن من الممكن لأنه أخرج أسماء عدة من الشخصيات المختفية قسريًا وأتحبسوا معه في لاظوغلي، وأعطاها لمنظمات حقوق الإنسان، وإسلام يتم التنكيل به لأنه فضح الاختفاء القسري الذي يقوم به وزارة الداخلية». وشدد على أن «إسلام ليس إرهابيًا أو منضم إلى جماعة متشددة ليتم احتجازه طوال المدة الماضية، ويتم تلفيق قضايا أخرى له، وقدمت اليوم خطابات للنائب العام ووزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار للإفراج عن إسلام والانتهاء من إجراءات إخلاء سبيله، وأناشدهم بالاستجابة لي».