تعادل المنتخب الوطني أمام نظيره الغيني بهدف لمثله، اليوم الثلاثاء، باستاد برج العرب، ضمن استعدادات الفريق لتصفيات مونديال روسيا 2018. جاءت المباراة متوسطة المستوى، ظهر خلالها لاعبو الفراعنة بشكل أفضل خلال الشوط الأول لينتهي بتقدم الفريق بهدف محمود ترزيجيه، لكن الأداء تراجع بشكل كبير خلال الشوط الثاني على الرغم من التغييرات التي أجراها الأرجنتيني هيكتور كوبر، وتلقى الفريق هدفًا تعادل به المنافس. بدأ المنتخب الوطني المباراة بضغط هجومي من الدقيقة الأولى، وانطلق محمود تريزيجيه بالكرة ومررها إلى عبدالله السعيد، الذي سقط في مصيدة التسلل. وانطلق مصطفى فتحي بهجمة خطيرة من الناحية اليمنى، في الدقيقة السادسة، وراوغ الدفاع لكن الكرة تمر إلى خارج الملعب. وتواصلت محاولات المنتخب الوطني، عبر عرضية رائعة من تريزيجيه قابلها مصطفى فتحي بتسديدة من الوضع راقدًا يمسك بها الحارس. وجاءت أولى محاولات غينيا في الدقيقة 14، من خلال ضربة حرة مباشرة سددها سيدو ديالو في الحائط البشري، تلاها تسديدة أخرى من سانكون بعيدة تمامًا عن مرمى المنتخب الوطني. وحاول عبدالله السعيد تهديد مرمى الضيوف، في الدقيقة 22، عبر تسديدة قوية ركة يمسك بها الحارس ياتارا موسى، وبعد ذلك تأتي مراوغة من مصطفى فتحي لمدافع غينيا وتسديدة بجوار المرمى. وتعلن الدقيقة 36 عن هدف التقدم للفراعنة عن طريق محمود تريزيجيه، الذي استغل تمريرة رائعة من عبدالله السعيد. وبعد مرور دقيقة واحدة على انطلاق الشوط الثاني، مرر عبدالله السعيد كرة إلى تريزيجيه، لكنه سدد أعلى المرمى، وعاد عبدالله السعيد بتسديدة أخرى أمسك بها الحارس، مستفيدًا من تمريرة مميزة لسام مرسي. ويحصل مصطفى فتحي على ركلة حرة مباشرة، في الدقيقة 57، عقب تعرضه للدفع أمام منطقة الجزاء، نفذها عبدالله السعيد قوية لكن أعلى مرمى غينيا. ومن خطأ للحارس عصام الحضري، تمكنت غينيا من إدراك التعادل، بعدما مرر لاعبه «الحسن» كرة قوية، فشل «الحضري» في التعامل معها لترتد من قدمه داخل الشباك. وكاد على جبر أن يضع المنتخب الوطني في ورطة، بعدما مرر كرة غير متقنة يلتقطها أحد لاعبي غينيا لكنه يفشل في استغلالها، في الدقيقة 76. ويحتسب الحكم جهاد جريشة ركلة جزاء للمنتخب الوطني، عقب تعرض وليد سليمان للعرقلة داخل منطقة الجزاء، يهدرها رمضان صبحي بعدما سدد في متناول يدي الحارس ياتارا، في الدقيقة 78.
