خمسة أفلام على الأقل تخوض سباق موسم عيد الأضحى السينمائي المقبل، في وقت تأكد فيه خروج 6 أفلام أخرى السباق لأسباب مختلفة، ولا يزال الغموض يكتنف مصير فيلم «جواب اعتقال» للفنان محمد رمضان. ومن الأفلام التي تأكد خوضها السباق «حملة فريزر»، بطولة شيكو وهشام ماجد، بعد انفصالهما عن أحمد فهمى، وتعاونا معا في هذا الفيلم. وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، حول ظاهرة تغير المناخ، وعدد من الظواهر البيئية، ويشاركهما البطولة ديانا حداد وبيومى فؤاد وتأليف هشام ماجد وشيكو وإخراج سامح عبدالعزيز. كما ينافس الفنان أحمد فهمى بمفرده، بعيدا عن الثنائى شيكو وهشام ماجد، بفيلم «كلب بلدى»، والذى يشاركه البطولة فيه أكرم حسني، أحمد فتحي، بيومي فؤاد، محمد سلام، حمدي الميرغني، وتدور أحداثه في إطار اجتماعى كوميدى جديد في أسلوبه، وبه أيضا خدع بصرية. أما فيلم «تحت الترابيزة» فيعود معه الفنان محمد سعد إلى الساحة من جديد، ولكن بشخصية جديدة ومختلفة عن الأعمال السابقة التي قدمها من قبل، ويشاركه البطولة منة فضالي، نرمين الفقي، حسن حسني، لطفي لبيب، تأليف وليد يوسف، وإخراج سميح النقاش. وتدور أحداث الفيلم حول محام يجسده محمد سعد ويدعى «عاصم سنجارى» يتحول إلى «حنكو» عقب إصابته في حادث قطار، وتتصاعد الأحداث حيث يترافع عن عدد من الوزراء المتهمين في قضايا فساد، ويربح القضية وتتحول حياته إلى النعيم. أما فيلم «صابر جوجل» فيقوم ببطولته محمد رجب، سارة سلامة، لطفى لبيب، مؤمن نور، راندا البحيرى، إيهاب فهمى، لاشينة لاشين، نور الكاديكى، والليبية خدوجة صبرى، تأليف محمد سمير مبروك ومحمد رجب، وإخراج محمد حمدى، والفيلم يناقش قضايا اجتماعية، ويجمع خطوطا كثيرة منها الكوميدى أيضا، وهذا ما يميز العمل، كما يلقى من خلاله إسقاطا على أساليب النصب التي انتشرت مؤخرا في كل المجالات. ويخوض السباق كذلك فيلم «عشان خارجين»، ويقوم ببطولته حسن الرداد وإيمى سمير غانم، بمشاركة بيومى فؤاد، طاهر أبوليلة، حنان سليمان، قصة هشام ماجد وشيكو، وإخراج خالد الحلفاوى. وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعى كوميدى حول شاب يدعى «رمزى» ويقوم بدوره حسن الرداد، يقع في حب فتاة ويرتبط بها عاطفيًا، وتجسد دورها إيمى سمير غانم، لكنهما يتعرضان لصعوبات وضغوطات توقعهما في مشاكل كثيرة. ويسود الغموض مصير فيلم «جواب اعتقال»، للفنان محمد رمضان، لا سيما في ظل أزمة مع الرقابة التي تقول إن العمل لم يحصل على تصريح بالتصوير من الأساس، ويرجح عرض الفيلم في موسم العيد، في حال انتهت الأزمة.. الفيلم تأليف وإخراج محمد سامي، وبطولة إياد نصار، دينا الشربيني، صبري فواز وسيد رجب. ويجسد رمضان شخصية خالد الدجوى وهو واحد من المنضمين إلى الجناح العسكرى ضمن جماعة إرهابية متطرفة تنفذ عمليات إجرامية خطيرة، كما يجسد إياد نصار دور ضابط بالأمن الوطني يلاحق مجموعة من الإرهابيين. ويتناول الفيلم الحوادث الإرهابية والأبرياء الذين يدفعون حياتهم ثمنا لهذه الجرائم، ويتساءل العمل ويبحث عن من المستفيد من وراء هذه الحوادث والجرائم. وفي اللحظات الأخيرة خرج من السباق فيلم «القرد بيتكلم»، ويتناول قصة ساحرين شقيقين يحضران لخدعة ساحرة من أجل إطلاق سراح والدهما البريء من السجن، ويقوم ببطولة الفيلم الفنان أحمد الفيشاوي بجانب عمرو واكد، ريهام حجاج، محمود الجندي، وإخراج بيتر ميمي. وجاء تأجيل طرح الفيلم في اللحظات الأخيرة نتيجة عدم الانتهاء من عمليات المونتاج والمكساج. وغادر السباق كذلك فيلم «فين قلبي» الذي يعيد الفنان مصطفى قمر إلى السينما بعد 3 سنوات، وجاء تأجيل عرض الفيلم بسبب ضيق الوقت وعدم الانتهاء من التصوير والمونتاج. الفيلم بطولة يسرا اللوزى، شيري عادل، إدوارد، وإيمان السيد، سيناريو وحوار مصطفى قمر وإيهاب راضي وإخراج إيهاب راضي. كما غادر السباق يلم «حليمو أسطورة الشواطئ» في موسم عيد الأضحى لعدم اكتمال تصوير بقية المشاهد للفيلم، وهو بطولة طلعت زكريا، دينا، بيومي فؤاد، وميرهان حسين، تأليف محمد فضل، وإخراج محمد سعيد ورغم الإعلان عن عرضه في موسم الأضحى تراجع صناع فيلم «القرموطي على خط النار» عن عرضه، وفضلوا تأجيله، دون تحديد موعد آخر لطرحه، والفيلم يعيد الفنان أحمد آدم إلى السينما بعد 8 سنوات. ويشارك في بطولته إيمان السيد، محمود حافظ، تأليف محمد نبوي، وإخراج أحمد البدري، وتدور أحداثه حول تورط القرموطي مع تنظيم «داعش الإرهابي. الفنان أحمد رزق كذلك لن يشارك في سباق الأضحى بعد تأجيل عرض فيلمه «يجعله عامر» لعدم اكتمال التصوير،الفيلم بطولة أحمد رزق، بيومي فؤاد، بوسي، تأليف سيد السبكي، وإخراج شادي على. أما فيلم «طلق صناعي» فلن يعرض كذلك في العيد، رغم انتهاء صناعه من تصويره، والفيلم بطولة حورية فرغلي، ماجد الكدواني، مصطفى خاطر، إيمان الزيدي، بيومي فؤاد، عبدالرحمن أبوزهرة، ومي كساب، تأليف محمد خالد وشيرين دياب، إخراج خالد دياب. وتدور قصة الفيلم حول زوجين قررا السفر إلى أمريكا، لكن الزوج يكتشف أثناء محاولة الحصول على «تأشيرة الدخول»أن زوجته في الشهر التاسع من الحمل، وأنها تعاطت حبوبا لتسريع الولادة، لتلد في أمريكا وتحصل على الجنسية للإبن.
