قال المحامي والناشط الحقوقي مالك عدلي إن ما يحدث في وسائل الإعلام المصرية هو عملية «غسيل مخ» للشعب المصري، مشددًا على أن الناس لم تكفر بثورة 25 يناير 2011، بل كفروا بما يحدث الآن. وأضاف «عدلي»، في حوار مع «سي إن إن بالعربية»، الأحد: «عوقبت بالحبس الانفرادي 115 يوما، لم تكن هناك أبسط مقومات الحياة خلالها، ولم يكن مسموحا لي بالتريض، ولم أر الشمس لمدة 67 يوما، ثم سمحوا لي بالخروج لمدة نصف ساعة بمفردي أمام الزنزانة». وأوضح: «يقيني في منظومة العدالة في مصر اهتز، فقد حصلت على قرار إخلاء سبيل، واستأنفت النيابة العامة على القرار، ولكن عاد لي الأمل في تلك المنظومة بوجود قضاة صمموا على أحكام القانون، فقد تم حبسي بتهمة حيازة منشورات غير موجودة من الأساس».